أعلنت الجبهة الحرة للتغير السلمى ،أمس الخميس عن اندماج عشرات الحركات داخل تكتل واحد أطلقت علية اسم "تيار الاستقلال"، وذلك لمواجهة ما وصفته ب"المخاطر السياسية التى تواجه الشباب والثورة في المرحلة المقبلة". وقال علي الفيل، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة الحرة للتغير السلمى: إن هناك اجتماعات تنسيقية بشكل دائم بين أكثر من 20 حركة شبابية تعمل علي أرض الواقع وبالشارع المصري، وذلك للعمل علي محورين، أولهما التنسيق ليوم 25 يناير 2013 ليخرج بشكل توافقي، وعمل جبهة موازية ل"جبهة الإنقاذ الوطني"، إذا لم تستجيب الجبهة لمطلب القوى الثورية الشبابية ولفظ الفلول، على حد قوله. وأضاف الفيل ان الفكرة أتت بعد هذا الموقف خصوصا بعد مقترحات عمرو موسي أمس، وإلا سوف نشكل جبهة قوية في مواجهتها لخوض الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أنه "إذا تمت الاستجابة لمطالبنا والعمل بشكل تنسيقي مع جميع الكيانات الشبابية، سوف تظل الجبهة هي الوجه الحقيقي لنا والتحدث باسمنا". وأشار الفيل إلى ان التيار سيكون جبهة جديدة في مواجهة جبهة الإنقاذ والنخبة السياسية واستبدالها بمجموعة من الشباب الثوري وخاصة بعد تحالف جبهة الإنقاذ مع الفلول فى الانتخابات القادمة، وقيام تيار الإسلام السياسي "الإخوان المسلمين وحزب النور" بالعمل ضد الثورة . وكشف الفيل ان الايام القادمة ستشهد عدة اجتماعات " للتيار " للاتفاق على الشكل العام، والإعلان عن التيار في مؤتمر عام قبل 10 يناير القادم . وتابع الفيل أن من بين تلك التكتلات حركة 6 أبريل، وحركة العدالة والحرية والاشتراكيين الثوريين، والجبهة الحرة للتغير السلمي، والعديد من الحركات والتيارات السياسية بمختلف محافظات الجمهورية.