استمع المستشار إيهاب أبو عيطة رئيس نيابة دمنهور، مساء أمس لأقوال الدكتور جمال حشمت حول صحة ما جاء فى البلاغ الذى تقدم به مدير مكتبه محمد سعد، اتهم فيه ضاحي خلفان، قائد شرطة دبى، وسفير دولة الإمارات بمصر، بالتحريض على اغتيال كل من الدكتور محمد البلتاجى، والدكتور جمال حشمت، وحلمى الجزار، من قيادات حزب الحرية والعدالة ورموز جماعة الإخوان المسلمين. وجاء فى البلاغ، أنه وجد على موقع تويتر بتاريخ 5 من الشهر الماضى "تغريدة" على الحساب الشخصى لصفحة تدعى "مجتهد أبو ظبى"، وجاء فى نصها، "يتم فى السفارة الإماراتية تجهيز مجموعة مسلحة لاغتيال كل من الدكتور محمد البلتاجى والدكتور جمال حشمت وحلمى الجزار القادة بجماعة الإخوان المسلمين." وكتب تغريدة أخرى على حسابه الشخصى أيضاً على "تويتر"، بتاريخ 6 من الشهر الماضى، جاء فيها، "سرى بإشراف ضاحى خلفان قائد شرطة دبى"، تم إرسال مجموعة مسدسات كاتمة للصوت لغرض الاغتيالات فى مصر، وتم دخول الشحنة لمصر لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، بشكل طرود دبلوماسية سرية. وطالب البلاغ السلطات الأمنية بالقيام بواجبها في تأمين المواطنين ورموز العمل السياسي والتقصي والبحث في صحة هذه الأخبار المتواترة. وقد أكد القيادى الإخواني الدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلس الشورى والقيادي بحزب الحرية والعدالة صحة ما جاء فى البلاغ. وفى نهاية التحقيقات أمر المستشار إيهاب أبو عيطة، رئيس نيابة قسم دمنهور، بتكليف مباحث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بعمل التحريات اللازمة حول صاحب البريد الإلكترونى المسمى "مجتهد أبو ظبى".