قالت والدة الإسرائيلي أندريه بشني تشنيكوف المعتقل بمصر إن نجلها كان يريد التواصل مع بعض من أعضاء الجماعات اليسارية والداعمة للسلام في مصر عند حضوره إليها، زاعمة أنه كان على تنسيق وتواصل دائم مع هذه الجماعات، إلا أن السلطات المصرية اعتقلته فور دخوله إلى مصر. وكررت والدة بشينيتشنيكوف في حديث للتليفزيون الإسرائيلي صباح اليوم أن نجلها كان دائم التواصل مع بعض من الجماعات اليسارية التي مازالت تؤمن بالتعايش والسلام بين إسرائيل ومصر، رغم ما سمته بالظروف الصعبة التي تعيشها القاهرة الآن، غير أن السلطات المصرية لم تتح ل"بشني تشنيكوف" أي فرصة واعتقلته فور وصوله إلى سيناء.
وقال التليفزيون عبر موقعه على الإنترنت إن القاهرة أبلغت تل أبيب رسميًا أن بشني تشنيكوف قام بالتقاط صور لبعض من المواقع الأمنية فور وصوله إلى مصر عبر منفذ طابا، وحاول جمع معلومات عن شبه الجزيرة من سائقين مصريين.
وزعم التليفزيون الإسرائيلي أيضا أن الشاب كان يعيش في الماضي في قطاع غزة وطلب الحصول على جنسية فلسطينية إلا أن السلطة أبعدته إلى إسرائيل، وهو ما دفعه إلى التقدم بطلب إلى الداخلية الإسرائيلية للتنازل عن جنسيته مقابل الحصول على الجنسية الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن مصر اعتقلت بعد الثورة ناشطًا إسرائيليًا من أصل أمريكي وهو "إيلان جرابيل" الذي تم إطلاق سراحه مقابل عدد من أبناء بدو سيناء المعتقلين في إسرائيل، وكان جرابيل دائم الاتصال بالشباب المصري في التحرير وكان يرفع شعارات الثورة منذ أول يوم مع المتظاهرين بالميدان.