قالت مصادر مسؤولة بمجلس الوزراء، ل«الشرق الأوسط»، إن «رئيس الوزراء واصل مشاوراته ولقاءاته أمس، مع عدد من المرشحين للحقائب الوزارية»، مشيرة إلى أن قنديل لن يحسم الترشيحات إلا بعد مشاورة مرسي، وأنه اقترح على الرئيس ضم عدد من المعارضين وشباب الثورة، بهدف التهدئة وتفويت الفرصة على اتهام قوى المعارضة للرئيس بالسعي إلى ما يصفونه ب«أخونة الدولة»، وتجنبا لإفشال الانتخابات البرلمانية القادمة. ويتوقع مراقبون أن «يشارك حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، في التعديل الجديد في حال طلب مرسي ذلك، أما حزب النور (السلفي) فقالت مصادر بالحزب إن «النور قدم قائمة بأسماء ترشيحاته بالفعل إلى قنديل».