قالت مصادر مطلعة ل«الصباح»: إن الدكتور هشام قنديل يعمل على مدار الساعة لإنهاء التعديل الوزارى بعد أن تلقى تكليفا رسميا من رئيس الجمهورية واعتمد على الحديث تليفونيا مع المرشحين بعيدا عن وسائل الإعلام بالتوازى مع اللقاءات الشخصية للمرشحين للحقائب الوزارية لعرض القائمة النهائية على «مرسى» خلال ساعات. والتقى «قنديل» الدكتورة مديحة مصطفى، رئيس قطاع المياه الجوفية، واجتمع مع وائل رشدى، خبير الموارد المائية، المرشحين لوزارة الرى، واستقبل أيضا على فهمى طلبة، الخبير فى مجال الاتصالات كمرشح لوزارة الاتصالات، والمهندس محمد شعيب، الرئيس السابق للشركة القابضة للغازات، لتولى وزارة البترول. واستقبل أيضا الدكتور محمد يسرى، أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة، والدكتور على طلبة، أستاذ الهندسة بجامعة الزقازيق، والمهندس صبرى عامر، رئيس لجنة النقل والمواصلات، فى مجلس الشعب «المنحل» للاختيار بينهما، لتولى وزارة النقل. ومن ناحية أخرى، هناك اتجاه للإبقاء على 7 وزراء، أبرزهم الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والدكتور محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، واللواء أحمد جمال، وزير الداخلية، والمستشار أحمد مكى، وزير العدل، والدكتور أشرف عبدالفتاح، وزير التعاون الدولى، وأسامة صالح، وزير الاستثمار، وحاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة، فضلا عن وزراء المجموعة الاقتصادية، فيما أكدت المصادر عن استحداث وزارة جديدة ل«الأمن القومى». وأوضحت المصادر أن حزب «الحرية والعدالة» يبحث عن منصب جديد للدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى، من خلال تشريع من مجلس الشورى، على أن يحل هشام رامز محله فى «المركزى»، كما طرح الحزب اسم المهندس حافظ سلماوى كمرشح لوزارة الكهرباء، والمهندس عاطف حلمى للاتصالات. وكانت «الصباح» قد انفردت بأسماء مرشحى الإخوان لتولى الحكومة الجديدة برئاسة المهندس خيرت الشاطر بعد انتخابات مجلس الشعب، وتضم عبدالله شحاتة للمالية، والدكتور أكرم الشاعر للصحة، والدكتور باسم عودة للبترول، والدكتور وليد عبدالغفار للنقل، والدكتور حازم شوقى للسياحة، والدكتور مراد على للمجلس الوطنى للإعلام «بديل وزارة الإعلام»، والدكتور أحمد عيسى للزراعة، والدكتور أحمد الهضيبى للصناعة، مع استمرار وزيرى الداخلية والدفاع.