بعدما رفضت جبهة الإنقاذ المصرية المعارضة الدعوة الجديدة للحوار التى أطلقها الرئيس محمد مرسي، ودعت إلى التظاهر مجددا ضد الدستور الجديد الذي تقول إنها ستعمل على إسقاطه مفسره افتقاده للجدية. أوضح د.عزازي علي عزازي، عضو المكتب السياسى لجبهة الإنقاذ الوطني، هناك فرق من أشخاص يلبون الحوار لتجميل الصورة وبين الحوار الجادى، مشيرا إلى أن آليات الدعوة للحوار، تؤكد عدم الثقة وتصدر هجوم على المعارضين واتهامهم بتعطيل الإنتاج والإستقرار.
وأكد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "من جديد " على قناة "الأون تى فى "، قائلا :"أرسلنا مقترحاتنا كجبهة انقاذ وطنى للجنة "بحث مشروع قانون الممارسة السياسية والإنتخابات".