أعلنت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري عن تضامنها مع تظاهرات ومطالب أهالي محافظة الأنبار غرب العراق ، داعية إياهم إلى إفشال محاولات تسييس مطالبهم وصبغها بالطائفية. وقال الأمين العام للكتلة النائب ضياء الأسدي - في تصريح له مساء الخميس - إن موقف كتلة الأحرار من تظاهرات أهلنا في محافظة الأنبار هو إننا مع جميع مطالبهم العادلة المتعلقة بمحاربة الفساد والمفسدين ومحاسبة المقصرين ورفض الطائفية أيا كان مصدرها.
وأضاف الأسدي أن الكتلة تهيب بأهالي الأنبار ألا يساوموا على وحدة العراق واستقراره، داعيا إياهم إلى إفشال محاولات تسييس مطالبهم وصبغها بالصبغة الطائفية.
من جانبه، أعلن مجلس شيوخ عشائر محافظة الانبار اليوم عن تلقيه رسالة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يؤكد فيها وقوفه مع الحراك العشائري بالمحافظة وتمسكه بالوحدة ومحاربة الطائفية.
وقال المتحدث باسم المجلس الشيخ أحمد الساجر إن وفدا من التيار الصدري وصل يوم أمس إلى مدينة الرمادي وسلم رسالة السيد مقتدى الصدر الموجهة إلى عشائر الانبار، موضحا أن الصدر أثنى في الرسالة على محاربة عشائر المحافظة للإرهاب وسعيهم لمحاربة الظلم.
وأضاف أن الصدر أعلن وقوفه مع مطالب العشائر الحالية برفع الظلم والتهميش والاقصاء وإطلاق سراح الأبرياء ومحاكمة الارهابيين، مشيرا إلى أن الصدر أكد انه يسعى جاهدا ليكون نصيرا لكل مظلوم ومع كل الغيارى الذين يحاربونه.
وكان عشرات الآلاف من مختلف المحافظات ومدن الأنبار قد توافدوا أول أمس الأربعاء إلى مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار للمشاركة في تظاهرة حملت اسم "أربعاء الكرامة" للمطالبة "بتصحيح مسار العملية السياسية وإطلاق سراح المعتقلين واحتجاجا على اعتقال حراس لوزير المالية رافع العيساوي، وقطع المتظاهرون الطريق الدولي السريع في المحافظة.