علمت «الصباح» أن السبب الخفى وراء اعتذار النادى الاسماعيلى عن عدم اللعب فى غزة يرجع إلى الأزمة المالية، لأن تكلفة الرحلة تصل إلى ربع مليون جنيه، وليس كما أشيع أن جهات سيادية طلبت عدم السفر للظروف السياسية التى تمر بها البلاد. ورغم تصريحات محمد شيحة وكيل اللاعبين بشأن موافقة المقاولون العرب على إعارة لاعبيه «باسم على» و«على فتحى» للإسماعيلى لمدة 6 أشهر، إلا أن المفاوضات بين الناديين تجمدت بسبب إصرار الإسماعيلى على وضع بند فى عقدى الثنائى يتضمن حصوله على 30% من قيمة انتقال باسم وفتحى إلى أى فريق آخر عقب انتهاء فتره الإعارة وهو مارفضه المقاولون العرب.
على جانب آخر، تصاعدت وتيرة المطالبة بمستحقات اللاعبين المتأخرة فى الفترة الماضية، وتحدث عدد كبير منهم مع صبرى المنياوى المدير الفنى، وهدد بعضهم باللجوء للجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة لانتزاع حقوقهم المتأخرة.
من ناحية أخرى، وقع أمس «الثلاثاء» مهاب سعيد لاعب خط وسط الإسماعيلى على عقد جديد لمدة ثلاث سنوات مقابل مليون جنيه فى الموسم الأول تزداد 100 ألف فى الثانى والثالث، أما محمد حمص وأحمد الجمل فسوف يدخلان فى جولة تفاوض مع المهندس خالد فرو نائب رئيس النادى، ويتبقى عمر جمال وأحمد خيرى من اللاعبين الذين تنتهى عقودهم فى هذاالموسم.
من ناحية أخرى، أكد صبرى المنياوى المدير الفنى، أن الإسماعيلى يواجه مشكلة حقيقية مع الاتحاد الإفريقى (الكاف) الذى يصر على تسليم قائمة الكونفيدرالية فى موعد أقصاه نهاية ديسمبر الحالى فى الوقت الذى قد يستبعد فيه النادى عددا من اللاعبين ولم يتعاقد حتى الآن مع لاعبين جدد ولن يكون بإمكانه قيد هؤلاء اللاعبين فى هذا الموعد وفى حالة قيد أى لاعب فى الفترة من الأول من يناير المقبل حتى 15 من الشهر نفسه، سيتم دفع 500 دولار عن كل لاعب وبعد هذا التاريخ وحتى نهاية الشهر يتم دفع 1000 دولار كغرامة. على صعيد آخر، قال محمد صبحى حارس مرمى الدراويش: «الدورى الله يرحمه، لقد ودعناه إلى مثواه الأخير بعد أحداث مجزرة بورسعيد، ولن يعود فى ظل الأحداث السياسية التى تمر بها البلاد».