افتتح وزير التعليم العالى الدكتور مصطفى مسعد ومحافظ المنوفية الدكتور محمد علي بشر، اليوم الثلاثاء، مجمع الرياضات المائية على مساحة ألف متر مربع، والذى يضم حمام سباحة وحمام غطس وفقا للمواصفات الأولمبية ومعرض الأنشطة الطلابية بمقر كلية الحقوق بشبين الكوم والمكاتب الإدارية والعيادات الخارجية بالمستشفى الجديد لمعهد الكبد القومى.. وذلك فى إطار احتفالات الجامعة بعيدها السنوى السادس والثلاثين. وأشاد الوزير بالمشروعات الجديدة التى دخلت الخدمة فى عيد الجامعة اليوم والتى ستساهم فى توفير خدمات متميزة للطلاب والمواطنين بالمجتمع المحيط. وتفقد الوزير والمحافظ ورافقهما رئيس جامعة المنوفية معرض الأنشطة الطلابية والذى شمل منتجات غذائية لكلية الزراعة بشبين الكوم، وملابس ونسيجا من إنتاج طلاب الاقتصاد المنزلى، ولوحات للفنون التشكيلية لطلاب التربية النوعية بأشمون، وعددا من نماذج إنسان آلى من ابتكارات طلاب كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف، بالإضافة إلى معروضات قطاع المكتبات، وعرض مجموعة كبيرة من الكتب بمشاركة منظمة اليونسكو التى قررت إهداء الجامعة ستة آلاف كتاب بعد انتهاء فعاليات المعرض. وقد أثنى الوزير على ما شاهده من منتجات متميزة لطلاب جامعة المنوفية والتى تؤكد مواهبهم المتميزة وابتكاراتهم التى تستحق كل رعاية.. كما تفقد الوزير معهد الكبد القومى والمستشفى الجديد الجارى إنشاءه. من جانبه، قال رئيس جامعة المنوفية الدكتور أحمد حامد زغلول "إن الجامعة بذلت جهودا مكثفة خلال الأسابيع الأخيرة حتى تدخل المكاتب الإدارية إلى الخدمة مع العيادات الخارجية فى الطابق الأول بالمستشفى الجديد لمعهد الكبد القومى، والتى تضم 11 عيادة فى أمراض الكبد وكبد الأطفال والجراحة والأشعة التشخيصية"، مشيرا إلى أن العيادات تستقبل نحو 10 آلاف متردد شهريا. ونوه بأن الجامعة أطلقت حملة قومية بالتعاون مع مؤسسة النهوض بالمنوفية والمجتمع المدنى لتقديم الدعم الخيرى المادى والعينى لاستكمال المستشفى الجديد والذى يحتاج إلى 200 مليون جنيه. ومن جانبه، صرح الدكتور مجدى خليل عميد معهد الكبد القومى بأن المستشفى الجديد يمثل طفرة كبيرة وإضافة حقيقية لإمكانيات المعهد تدفعه نحو تحقيق المزيد من التطوير والتحسين فى الخدمات العلاجية التى يقدمها المعهد من خلال 13 قسما علميا وإكلينيكيا يعمل بها المئات من أعضاء هيئة التدريس والأساتذة والأطباء المتخصصين وأطقم التمريض، بالإضافة إلى عمليات زراعة الكبد والتى حقق فيها المعهد نجاحا وتطورا يشهد به الجميع.