رفض عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، ونائب الأمين العام بالجيزة المهندس محمود عامر، التعليق على تصريحات قيادات جبهة الإنقاذ الوطني حول رفضهم لنتيجة الاستفتاء لو كانت بنعم قائلا: "لا أعلق علي من يرفض إرادة الشعب والتي لابد أن ننصاع لها". وأكد عامر أنه لم يتم رصد تجاوزات خلال عملية الإستفتاء، حتى الآن لافتاً إلى أن المواطنين يشاركون بشكل كبير خلال الجولة الثانية قائلا: "الناس محشودة بطبيعتها للإدلاء بصوتها سواء بالموافقة أو الرفض". وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بغرفة عمليات الحزب، أن هناك تنسيق بين حزب الحرية والعدالة وباقي الأحزاب الإسلامية في جميع المحافظات خلال الجولة الثانية للاستفتاء نافياً وجود أي حالات تزوير خلال الجولة الأولي قائلا: "من لديه اثبات واضح يتقدم به للنيابة ولم نزور لصالحنا أو ضد غيرنا ونعمل بقاعدة أن الغاية والوسيلة لابد أن تكون مشروعة". وتوقع أن تكون نسبة التصويت في المرحلة الثانية أكثر من الجولة الأولى علي اعتبار أن الشعب كان لديه تخوفات، وأن نسبة المشاركة لن تقل عن 40% وأن التصويت ب"نعم" سيتخطى ال70% بمجموع الجولتين قائلا: "الشعب يدلي بصوته وينهي به مرحلة من الإنقسام السياسي والشعب بإرادته الحرة هو من سيحدد مصير الدستور". ونفى عامر قيام حزب الحرية والعدالة بتوزيع أي مواد استهلاكية على المواطنين للتصويت بنعم خلال الاستفتاء قائلا: "هاتولي واحد أخد ده بمناسبة الاستفتاء أو انتخابات الشعب أو الرئاسة سواء زيت أو سكر أو أي شئ مما يتحدثون عنه وما حدث في انتخابات الرئاسة بشأن توزيع البطاطس علي المواطنين كانت صفقة بطاطس صدرها أحد المصدرين وعادت مرة أخرى فتصدق بها على الناس والبطاطس ليست من أموال الإخوان".