أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن التجاوزات التى يصر النظام الحالى وأعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين على ارتكابها لتزوير الاستفتاء على الدستور والتى رصدتها اليوم منظمات المجتمع المدني التى تراقب عملية الاستفتاء، تبطل الإستفتاء برمته. وقال أحمد سعيد فى تصريحات صحفية منذ قليل أنه لو صحت أنباء منع الأقباط من الإدلاء بأصواتهم فى بعض اللجان الإنتخابية بمحافظات مصر فإن ذلك يعد جريمة سياسية واخلاقية يجب ان يسأل عنها النظام وتنسف شرعية الإستفتاء كاملة، ويكشف عن وجه النظام الذي لا يختلف عن نظام مبارك، ويؤكد اصراره على أخد البلاد لطريق مجهول. وحذر أحمد سعيد من حالة الإنقسام التى تسود المجتمع المصري والتى ستستمر تبعاتها بعد إعلان نتائج الاستفتاء،ومع ذلك يصر النظام الحالي وجماعة الإخوان وتيار الإسلام السياسي علي إجراءه رغم كل المؤشرات التي تؤكد خطورة هذا الإجراء الإنتهازى. وأضاف أن النظام الحالى أدهشنا وأدهش العالم باصراره على إجراء الاستفتاء فى ظل حالة الاستقطاب التي يعيشها الجميع، مؤكداً على أن هذا الدستور لن يمر حتى لو تمت الموافقة عليه ب"نعم" لأنه يفتقد للتوافق الوطني ولا يعبر عن جموع المصريين.