أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي خلال استقباله اليوم/ الخميس/ سفراء دول الاتحاد الاوربي المعتمدين في بغداد أن موقف العراق من الأزمة السورية كان ومازال مع الحل السياسي ودعم الاعتدال ورفض التدخل والتطرف وعدم المشاركة في أي نشاط تسليحي في سوريا . وقال المالكي -في بيان صدراليوم/ الخميس/- إن موقف العراق منذ بدء الأزمة السورية كان ومازال مع الحل السياسي ودعم الاعتدال ورفض التدخل والتطرف وعدم المشاركة في أي نشاط تسليحي في سوريا، مشددا على ضرورة احترام خيارات الشعب السوري وتطلعاته. وأوضح المالكي أن هذا الموقف نابع من الدستور ومن تقديرنا لمصلحة العراق وشعبه ومن حرصنا على وحدة سوريا وسلامتها. وأشار البيان إلى أنه تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول العلاقات بين العراق ودول الاتحاد الاوربي وسبل تطويرها في جميع المجالات، الى جانب بحث قضايا المنطقة والأزمة في سوريا،وأكد رئيس الحكومة العراقية في هذا الشأن حرص العراق على تطوير العلاقات مع الاتحاد الأوربي وتعزيز التعاون في جميع المجالات . من جانبهم ، وبحسب البيان، أكد سفراء دول الاتحاد الاوربي، الرغبة في تعزيز العلاقات مع العراق وتوسيع آفاق التعاون في جميع المجالات ودعم جهود مكافحة الارهاب عبر تفعيل مذكرات التفاهم في هذا المجال ، داعين الى استمرار التنسيق بين دول الاتحاد الاوربي والحكومة العراقية حول التطورات الجارية في المنطقة والأزمة السورية. وكان وفد من المعارضة السورية يمثل عشرة أحزاب التقى أمس/الأربعاء/، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في بغداد ،وأكد الوفد أن توجهات المالكي التي تدعو لحل سلمي للأزمة تتوافق وتوجهاتهم.