أكدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن أعمال العنف والاتهامات بارتكاب تجاوزات أثناء الاقتراع على الدستور، تعرقل من وصول المصريين إلى الحرية، واصفة الوضع الحالي في مصر بالديمقراطية المعلقة. وقالت الصحيفة - فى مقالتها الافتتاحية اليوم-: إن ثورة يناير والتي انتهت بإسقاط الرئيس السابق حسني مبارك خلقت مواجهة بين الفصائل الإسلامية والعلمانية حول الهيمنة في رسم مستقبل مصر. وأشارت إلى أن الليبراليين الغربيين يؤكدون أن الشريعة القائمة على " الديمقراطية " أفضل من لا شيء، ويضعون آمالهم في فكرة أن انتشار المعلومات من خلال الإنترنت سوف يخفف من نبضات هذه الدول الإسلامية الأصولية، في الوقت ذاته، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفض دور حقوق الإنسان مع الوصول السريع للحركات الإسلامية إلى السلطة في مصر وليبيا وتونس واليمن. وقالت الصحيفة ان دعم الرئيس أوباما القليل للحرية في مصر ، مؤكدة أن الكونجرس عليه أن يبعث برسالة إلى رجال الدين في القاهرة مفادها أن الانخفاض في الحرية سوف ينتج عنه انخفاض في المعونة التي تقدمها أمريكا إلى مصر. مشيرة إلى أن إدارة مصر ظهرها لشعبها فلا يمكن إجبار الأمريكيين من محبي الحرية دفع ثمن ذلك.