شهد مترو الأنفاق واقعة مثيرة،حيث وقعت اشتباكات بين سيدة تقيم بكفر الشيخ وبين فتاة فى العقد الثالث من العمر داخل عربة المترو الخاصة بالسيدات بمحطة كوبرى القبة،بسبب ركوب السيدة وبرفقتها ابنها البالغ من العمر 15" عاما " العربة مما أزعج الفتاة التى تعدت بالسب والقذف عليهما،وسادت حالة من الفوضى والصراخ داخل المترو،وقامت الفتاة بكسر اللوحة الزجاجية الخاصة بفرملة الخطر بالمترو،مما أسفر عن وقوف المترو فجأة اثناء دخوله المحطة فاصطدمت ربة منزل تبلغ من العمر قرابة " 35 عا" بجانبه وانزلقت قدميها وسقطت بين المترو ورصيف المحطة،لتصاب بجروح متفرقة بكافة أنحاء الجسد ،وتمكن الركاب من إنقاذها وتم نقلها بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى منشية البكرى فى حالة خطرة. كشفت " الصباح" تفاصيل الواقعة،حيث تبين أن سيدة مسنة تبلغ من العمر قرابة " 62 عاما" تقيم بقرية بسيطة بكفر الشيخ جاءت الى العاصمة وبرفقتها ابنها " 15 عاما" للبحث عن ابنها الثانى الذى تغيب منذ فترة وعلمت من أهل الخير بالقاهرة انهم عثروا عليه واتصلوا بها هاتفيا للمجئ إلى القاهرة لاستلامه منهم فى المرج وعندما وصلت الى ميدان رمسيس توجهت الى محطة الشهداء واستقلت مترو الأنفاق وأصطحبت معها ابنها فى العربة المخصصة للسيدات ولم تعقب السيدات على ذلك نظرا لكبر سن والدته وصغر سن ابنها ،حتى استقلت الفتاة المترو وحدثت مشادة بينها وبين السيدة بسبب استقلال ابنها عربة السيدات وتطورت الامور حتى قامت الفتاة التى تبلغ من العمر قرابة "26 عاما" بشد فرملة الخطر واوقفت المترو فجأة بمحطة كوبرى القبة مما اسفر عن فتح الابواب فجأة وسقوط " ربة منزل" بين المترو ورصيف المحطة لتصاب بجروح وكدمات متفرقة وتم إخراجها إلى رصيف المحطة وتركها لمدة 15 دقيقة بالرصيف تنزف،فى حين قامت الفتاة المتسببة فى اصابتها بالنزول الى مكتب الامن وتشاجرت مع السيدة وابنها والتف الناس حولهم وتركوا السيدة المصابة تنزف حتى قام مهندس من المحطة بالاتصال بالاسعاف والتى جاءت للتو ونقلت السيدة . التقت "الصباح " بشاهد للواقعة، احمد صبرى موظف بشركة ادوية خاصة،وعضو المنظمة المصرية المتحدة لحقوق الانسان،حيث أكد أن الفتاة قامت بسحب فرملة الخطر وأوقفت المترو وهى المتسببه فى إصابة ربة المنزل،أشارالى شيئا غريبا من وجهة نظره ان الفتاة نزلت من المترو وتوجهت الى مكتب الامن بمحطة كوبرى القبة واتصلت باحد معارفها بالموبايل وبعد دقائق قليلة حضر أمين شرطة من مباحث السكة الحديد،وتقابل معها واصطحبها من مكتب الامن وغادرا دون ان يتم تحرير محضر لها بل حدث العكس،حيث تم التحفظ على السيدة وابنها