حالة من الرعب عاشتها وزارة الداخلية بعد ورود معلومات الى اللواء احمد سالم الناغى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة ، بقيام انصار حازم صلاح ابو اسماعيل بجمع انفسهم امام مسجد اسد بن فرات تمهيدا لاقتحام قسم شرطة الدقى على الفور فهرعت القيادات الامنيه الى قسم الدقى وفرضت كردونا أمنيا من رجال الامن المركزى.. وازداد التوتر بعد تهديد أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل باقتحام قسم شرطة الدقي كرسالة لهم بأن الشرطة المصرية فاسدة تماما ويجب تطهير وزارة الداخلية.وأكد عدد أنصار الشيخ حازم أبو اسماعيل أنهم ماضون قدما في محاولة اقتحام قسم شرطة الدقي رغم اعلان الشيخ حازم صلاح أنه لن يتوجه إلى القسم .وأضافوا أنصار أبو اسماعيل أن قرارهم جاء بعد أن تيقنوا تماما أن الشرطة فى مصر فاسدة أنها كانت تبيت النية لاعتقال زعيمهم وأنه سيوصلون رسالة من خلال محاولة اقتحام القسم مفادها أن الأمن لن يستقر في مصر واللواء أحمد جمال الدين على رأس وزارة الداخلية . وأغلقت مديرية أمن الجيزة كافة الشوارع المؤدية إلى قسم شرطة الدقى، و تم إغلاق شارع التحرير الرئيسى وكافة الشوارع الجانبية المؤدية إلى مقر القسم بإعداد مكثفة من الأمن المركزى والسيارات المصفحة، وتم فرض كردون أمنى حول مبنى القسم واستمرت خحالة ارعب لمدة 3 ساعات متواصله ..ويأتى ذلك فى الوقت الذى بدأ فيه عدد من المواطنين فى التواجد حول محيط القسم انتظاراً لوصول أعضاء حركة حازمون، بالإضافة إلى عدد كبير من وسائل الإعلام والصحفيين التى حضرت لتغطية الحدث بعد توقع احتمالية وقوع أحداث عنف بين الشرطة . وفجأة ارتبكت القيادات الامنيه اثناء اطلاق مجهول عددا من الشماريخ والألعاب النارية بالقرب من قسم شرطة الدقى مما أثار الارتباك اعتقادا منهم بوصول أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وبعد التحقق من الأمر تبين عدم وصول أى من أنصار أبو إسماعيل بدأ الاستقرار يعود مره اخرى الى محيط القسم . وباخطار اللواء احمد جمال الدين وزير الداخليه بقدوم اولاد ابو اسماعيل لاقتحام القسم حضر وسط حراسة امنيه مشدده فى تمام الساعه السادسه مساء وغادر القسم فى تمام الساعه الثامنه ورفض الادلاء باى تصريحات والتقى القيادت الامنيه بمديرية امن الجيزه داخل القسم ، لبحث كيفية التعامل مع انصار الشيخ حازم إذا قرروا اقتحام قسم الدقى ، وقام بالتسجيل مع التلفزيون المصرى وغادر القسم تحاوطه قيادات مديرية امن الجيزة بعد ان اطمأن على عدم قدوم انصار ابو اسماعيل .