أعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية، أن بلاده استقبلت قرابة 25 ألف لاجئ من عدة دول إفريقية أغلبهم من بلدان من منطقة الساحل. وقال ولد قابلية إنه " لا يمكن طرد هؤلاء اللاجئين في الوضع الراهن لدواع إنسانية نظرا للظروف التي تمر بها بلدانهم الأصلية من نزاعات وحروب" ، مشيرا إلى أن السلطات اتخذت إجراءات عملية لتجميعهم من خلال تنصيب العديد من الخيام في المناطق الحدودية وتوفير ظروف العيش الكريم لهم".
وأضاف أن بلاده اتخذت كافة الإجراءات للتكفل بهؤلاء المهاجرين لحين عودة الاستقرار والأمن لدولهم تنفيذا لالتزامات الجزائر الدولية التي صدَّقت عليها في مجال احترام حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن أغلب المهاجرين يقيمون بثلاث ولايات هي "أدرار" و"تمنراست" و"إيليزي" الواقعة في جنوبالجزائر.