قالت مجلة تايم الامريكية، انه فى تطور جديد للوضع فى مصر، تم الغاء الاجتماع بين مرسي والمعارضة والذى قام بالدعوة له لاجراء محادثات وعلى عكس ما تم نقله على وكالات الانباء المصرية على لسان وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي انه تم تأجيل المحادثات بسبب الاستجابة الأقل من التوقعات، ولكن ذكرت المجلة عن نقرير للاسوشيتد برس الامريكية انه إلغاء الاجتماع استجابة لضغوط من الرئيس المصري محمد مرسي، حيث اشار التقرير الامريكي ان مرسي لم يريد ان يعود الجيش القوى الى المشهد السياسي فى مصر مرة اخرى، واوضحت مجلة تايم ان الأسوشيتدبرس اشارت إلى أنه ينظر إلى قائد الجيش الحالى على انه خاضع للسيطرة الكلية من قبل مرسي الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين. ووفقا للتقرير الامريكى، فقد قال الجنرال المتقاعد والمحلل العسكري حسام سويلم وهو معروف بقربه من القيادة العسكرية ان الجيش المصري يغلى ولا يعيش فى معزل عن الشعب المصري، واضاف سويلم ان الجيش لديه الكثير من الطرق لتأجيل الاستفتاء على الدستور المثير للانقسام فى مصر، لكن القيادة العنيدة لمصر تصر على المضي قدما في هذه العملية.