بدأت منذ قليل وسط أجواء حزن خيمت على الجميع، مراسم دفن شهيد الصحافة المصرية، الحسيني أبو ضيف الذي وافته المنية، ظهر أمس بمستشفى قصر العيني، متأثرا بإصابته بطلق ناري فى الرأس، فى الاشتباكات التي شهدها محيط قصر الاتحادية بين معارضي الرئيس مرسي ومؤيديه من جماعة الإخوان. وكان جثمان أبو ضيف قد وصل إلى مقر نقابة الصحفيين بالأمس، استعدادًا للخروج في مسيرة حاشدة باتجاه مسجد عمر مكرم للصلاة عليه، واستقبل الآلاف من الصحفيين والنشطاء الجثمان بالهتافات المطالبة بالقصاص. يذكر أن أبو ضيف لفظ أنفاسه الأخيرة صباح الأربعاء، في مستشفى قصر العيني، بعد إصابته برصاص حي في المخ بحسب تقريرالطب الشرعي، خلال تغطيته أحداث الاتحادية التي نشبت بين مؤيدي الرئيس والمعارضين للإعلان الدستوري وطرح الدستور للاستفتاء.