انطلقت بالعاصمة طرابلس اليوم الأربعاء أعمال مؤتمر تقصى الحقائق والمصالحة فى ليبيا والذى تقوم بتنظيمه والإشراف عليه بعثة الأممالمتحدة للدعم فى ليبيا بالتعاون مع رئاسة الوزراء الليبية . وثمن صلاح الميرغني وزير العدل الليبى - فى تصريح له خلال المؤتمر - جهود وبرامج الأممالمتحدة التى تقدمها من أجل دعم ليبيا ، وللخروج بها من ليبيا الثورة إلى ليبيا الدولة ..داعيا إلى ضرورة تفعيل ملف المصالحة الوطنية هناك، والإسهام بفعالية وجدية فى تحقيق تقدم فى هذا الملف لما لذلك من دور فعال فى استتباب الأمن وتحقيق الأمان فى ليبيا ، وتحقق العدالة بروح من التسامح والعفو بدون إضاعة حق أو التغاضى عن الظلم. وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا ورئيس بعثة الدعم التابعة لها اللبنانى طارق مترى أنه يجب إظهار الحقائق ، وعدم إعطاء العفو دون إنصاف أو تمييز فى القضايا..مشيدا بجهود المسؤولين الليبيين والجهات التى تعمل بشكل جاد من أجل تحقيق المصالحة الوطنية ، ورفع العوائق كافة التي تعيق عمل وبناء الدولة الليبية. وأضاف أن الأممالمتحدة تعتمد على تفعيل ملف المصالحة الوطنية والذى يلعب دورا مهما ومحوريا فى تحقيق الأمن فى ليبيا والخروج بتوصيات تخاطب المجتمع الدولى والمنظمات الدولية ورئاسة الوزراء للخروج بملفات عدة عالقة كملف المفقودين وملف المصالحة ، وأننا نساعد الليبيين على التفاعل مع خبرات الدول الأخرى التي مرت بظروف تاريخية مشابهة حتى يتمكنوا من بناء ليبيا القانون والعدالة.