انقسمت القوى الثورية و الاحزاب المدنية ببورسعيد مساء امس حول قرار الاعتصام امام مبنى محافظة بورسعيد اسوة بقرار المتواجدين من التيارات السياسية امام الاتحادية و بالتحرير . كانت بعض القوى الثورية و الاحزاب فضلت استمرار الخروج فى تظاهرات يومية لحين موعد الاستفتاء على الدستور بالمرحلة الثانية التى جاءت بورسعيد بين محافظاتها غير ان البعضالاخر فضل الاعتصام امام مبنى المحافظة . وقرر العشرات من ممثلي الاحزاب والقوى الثورية ببورسعيد الاعتصام امام مبنى ديوان عام المحافظة اعتراضا على اجراء الاستفتاء على الدستور السبت المقبل. واعلن ممثلو القوى الثورية والاحزاب اختيار المكان باعتبار المحافظ هو الممثل الشرعي لرئيس الجمهورية في المحافظة . ونصب المعتصمون 3 خيام بالجزيرة الوسطى تبرع بهم حزب المصريين الاحرار امام ميدان الشهداء معلنين عدم المغادرة الا بعد الغاء القرار. ومنع عدد من القيادات الشعبية والثورية والتجار من أبناء منطقة العرب ببورسعيد ، اقتحام مكتب وعيادة الدكتورأكرم الشاعر القيادي بحزي الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين. كان مجموعة من الشباب المشاركين في مظاهرات رفض الاستفتاء على الدستور والتي انطلقت من المسجد العباسي مساء امس توجهوا اثناء سير المظاهرة بشارع التلاتيني اسفل مكتب الشاعر محاولين اقتحام بوابة العقار الا ان التجار والقيادات الشعبية تجمعت امام المكتب لمنع اقتحامه. فيما ردد عدد من المتظاهرين هتافات "سلمية .. سلمية" لدعوة الشباب للعودة بالانضمام للمسيرة غير انها باءت بالفشل حتى تدخل مجموعة من ابناء الشارع وقذفوا المتواجدين امام البوابة بالزجاجات الفارغة مما احدث حالة من الهرج تدخل على اثرها ضباط ادارة البحث الجنائي لفض الاشتباك.