أعلنت آر أس أيه، الذراع الأمني لشركة إي إم سي، عن إجراء تعزيزات كبيرة على برنامج المصادقة Adaptive Authentication On Premise المصمم لمساعدة المؤسسات في مجموعة واسعة من القطاعات على تحقيق التوازن الصحيح بين الحماية من التهديدات المتطورة، كتلك التي تنشرها فيروسات Zeus وCitadel وفيروس Trojan Gozi Prinimalka المكتشف مؤخراً، دون المساس بتجربة المستخدم النهائي. ووفقاً لبحث صدر مؤخراً عن مجموعة Aite، فقد أسفرت هجمات الاستيلاء على الحسابات عن خسائر تخطت قيمتها 400 مليون دولار في عام 2011، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بنسبة 94 في المئة ليصل إلى 800 مليون دولار عام 2016 ، ويعد برنامج Adaptive Authentication On Premise مدعوم من برنامج Risk Engine الذي توفره آر أس أيه، وهو مصمم للتخفيف من خطر هجمات الاستيلاء على الحسابات باستخدام نظام "البيانات الكبيرة" الخاص بالمخاطر، معتمداً على سلسلة من أكثر من 100 مؤشراً مختلفاً للمخاطر، بما في ذلك تحديد الجهاز وتنميط السلوك، وذلك للتحقق من صحة نشاط المستخدم. ومع وجود نحو 30 مليون نسخة من البرامج الخبيثة التي تستهدف المستخدمين النهائيين للإستيلاء على حساباتهم الخاصة، فإن برنامج المصادقة Adaptive Authentication On Premise مصمم لمواجهة متطلبات العملاء المتغيرة للراحة وسهولة الاستخدام مع توفير الأمن الفعال ضد تهديدات مجرمي الانترنت. تواجه المؤسسات أشكال جديدة من التهديدات المتقدمة باستمرار من خلال دمج الميزات الإضافية للكشف عن فيروسات Trojan بما في ذلك الحماية من حقن Proxy وHTML، حيث تم تصميم برنامج المصادقة للتصدي للتقنيات اللتي تستخدمها أحدث هجمات فيروسات Trojan، في محاولة لزعزعة حسابات المستخدمين النهائيين، وقامت آر أس أيه بترقية نموذج البرنامج ليشمل قدرة تحديد الموقع وتقنية مطورة لتحديد الجهاز المحمول، وحماية جهاز الصراف الآلي من جانبه قال جولي كونروي، مديرة الأبحاث مجموعة Aite ، أن اتجاه الجرائم الإلكترونية مدعومة من مجموعات الجرائم المنظمة الدولية الهادفة إلى تحقيق مكاسب مالية. المؤسسات التي تحتاج إلى حماية مواردها على شبكة الإنترنت تبحث عن حلول الأمن التي تبقيهم محصنين في وجه المجرمين الإلكترونيين وتؤمّن الراحة أيضاً للمستخدم النهائي.