أشارت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية إلى ان المجتمع المصري ينقسم في تصويت غير شرعي، ومصر تتجه إلى نموذج أقرب لدولة باكستان الغير مستقرة، وخاصة بعد استراتيجية الإخوان فىي شراء الجيش وضمان نفوذه في الدستور الجديد، وبالتالي فقد ضمن الإخوان أن الضباط لن تتدخل مرة أخرى في السياسة. وقالت الصحيفة: إن ما حدث فى انتخابات مجلس الشعب المنحل وانتخابات الرئاسة سيحدث فى الاستفتاء على الدستور، وأشارت الصحيفة إلى ان المجموعة السرية انضمت متأخرة في الثورة ضد مبارك في عام 2011، ثم تعهدت لشغل عدد محدود من المقاعد في البرلمان وانها لن تترشح للرئاسة، ولكن كل هذه الوعود وغيرها كسرت بسرعة إلى ان وصل مرسي للاستيلاء على السلطة كاملة فى الأيام الاخيرة، ويكمن الخطر في أن جماعة الإخوان المسلمين سوف تأخذ مصر إلى عصر أخطر من عصر مبارك الاستبدادي، ولكن هذه المرة سوف يسحق ببطء حقوق المرأة، وغير المسلمين، ووسائل الإعلام والمعارضة السياسية.