استنكر العديد من النشطاء الحقوقيين ما تردد داخل الاوساط القبطية عن ذهاب القبطيان رامى لكح وممدوح رمزى المحامى من تلقاء انفسهما وبدون دعوتهما من مؤسسة الرئاسة كممثلين عن الاقباط والكنيسة لحضور حوار الرئيس مع بعض القوى السياسية وأكد مجموعة من النشطاء والحقوقيين الاقباط ان الكنيسة لم ترسل احدا ليمثلها ونرفض ان يزايد عليها احد وان هذين الشخصين لا يمثلان سوى انفسهما فهما لا يمثلان الاقباط او الكنيسة او القوى الثورية بل ذهبا من تلقاء انفسهما رغم علمنا بعدم دعوتهما من اى جهة لحضور هذا اللقاء وقال النشطاء فى بيان لهم إننا نؤكد على ان ما يصدر عنهما من تصريحات او اقوال لا تمثل ولا تلزم الاقباط او الكنيسة فيما يقررانه فى هذا اللقاء . وأكد النشطاء الاقباط دعمهم الكامل لموقف القوى الوطنية والثورية بشأن رفض الاعلان الدستورى والتاكيد على المطالبة بالغاء الاستفتاء على الدستور كما يؤكدون على ان هذين الشخصين بموقفهما هذا قد اخرجا انفسهما من حسابات القوى الثورية والقبطية واشاد النشطاء الاقباط بموقف الدكتور نجيب جبرائيل الذى رفض حضور هذا اللقاء رغم دعوته من الكثير من الشخصيات الكثيرة المقربة لمؤسسة الرئاسة . و اعتبرت حركة "أقباط بلا قيود" حضور رجل الأعمال رامى لكح الاجتماع الذى دعا له محمد مرسي اليوم على دماء وجثث شُهداء الوطن مع بقية من حضر ، لا يعني تمثيل الأقباط فى هذا الاجتماع قائلة إن حضوره شخصي ولا يعني الأقباط فى شىء. وأكدت الحركة فى بيان لها إن الأقباط هُم شُركاء مع كل المُسلمين الشُرفاء فى صفوف المُعارضة الحُرة، ولن يُفاوضوا على دماء الشُهداء ولن يقبلوا أى حوار بمعزل عن باقى القوى الوطنية الشريفة، أما الخونة لدماء شُهداء الوطن فى الاتحادية وماسبيرو ومحمد محمود وغيرها، فلا مكان لنا بينهم ولا مكان لهم بيننا.