قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي إنه لايعرف مدى صحة بعض الأنباء التي ترددت قبل مغادرته لمدينة الإنتاج الإعلامى عن احتمالات توجه قوة أمنية لاحتجازه، مشيرًا إلى أنه فوجئ باستقالة الإعلامى خيرى رمضان على الهواء بسبب منعه من الظهور على قناة CBC. أضاف صباحي، في بيان أصدره منذ قليل، إن قرار إدارة القناة جاء نتيجة تعليمات وصلت إلى حد التهديد من جهات سيادية، مشيرًا إلى إن هذه الواقعة ضربت ادعاءات الديمقراطية التى تحدث عنها الدكتور محمد مرسى فى خطابه، ودعوته للحوار مع القوى الوطنية والمعارضة فى مقتل، بتقييد حرية الاعلام وحرية التعبير عن الرأى ومنع المعارضين لسياساته وقراراته من مخاطبة الجماهير.
كما أكد مؤسس التيار الشعبي رفضه لدعوة مرسي للحوار فى ظل سيل دماء المصريين فى الشوارع، واستمرار سياسة العناد فى مواجهة مطالب وطنية مشروعة، مشدد أن الدعوة غير ذات جدوى مع استمرار التمسك بالإعلان الدستوري "الديكتاتوري"، والدعوة لاستفتاء على مشروع دستور "غير توافقى".
وأوضح البيان أن إصرار مرسي على مواجهة جماهير الشعب المصرى، وحصر نفسه كرئيس لجماعة الإخوان وحزبها، يفقده الشرعية التي تتحقق وتتأكد برضا الجماهير وبالتوافق الوطنى، مشيرًا إلى أن صوت جماهير الشعب المصرى الهادر على مدار الأسبوعين الماضيين واحتشاده فى ميدان التحرير وميادين الثورة وأمام قصر الاتحادية، هو رسالة واضحة أن الثورة لا تزال حية، وقادرة على استكمال مسيرتها، وأن الثورة ستستمر وستنتصر.