اكدت حركة شباب النيل فى بيانا لها منذ قليل ان ما حدث بالامس امام قصر الاتحادية من اعتداء على المعتصمين المعارضين لقرارات الرئيس محمد مرسي يعد جريمة فى حق الوطن لان التظاهر حق مكفول للجميع وان ما قامت به جماعة الاخوان المسلمين من فض الاعتصام بالقوة مستخدمين جميع الاسلحة امام المعتصمين العازل هو فرض راى وديكتاتورية لن يصمت عنها الشعب المصري . وتابع البيان قائلا :" حذرنا كثيرا من الدخول فى حرب اهلية ما بين ابناء الوطن الواحد وطالبنا الرئيس بالاستماع الى مطالب الثوار فى ميدان التحرير وقصر الاتحادية الا انه لم يتحرك ووقف صمتا امام الاحداث الدامية التى شهدها قصر الاتحادية بالامس ، مؤكدين ان هذا ما لانرضاه ابدا حتى لو اختلفت الاراء ". واضافت الحركة ان عندما قرر جماعة الاخوان المسلمين بالنزول الى نهضة مصر للتظاهر بدلامن ميدان التحرير من اجل تأييد الرئيس والاعلان الدستورى حقنا للدماء على حسب قولهم ، احترامنا الدعوة ولم نذهب اليهم منعنا للاحتكاك ، الا انهم بالامس نزلوا وهم على العلم بتواجد معاضي الرئيس المعتصمين للاحتكاك ". واوضح الييان ان الرئيس مرسي يده تخلطت بدماء المصريين ليلة امس وان لم يتم محاكمته عن قتل المتظاهرين بالتحريض من قبل انصاره ، نطالب بالافراج الفورى عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الذى سجن بتهمة الاهمال وليس التحريض كما فعل الرئيس محمد مرسي . ومن جانبه ، اتهم سمير عبدالعزيز الاسوانى المنسق العام لحركة شباب النيل جماعة الاخوان المسبمين بتحريض انصارها على الجهاد وصد معارضي الرئيس وفض اعتصامهم بالقوة موضحا اننا فى شهر محرم والذى حرم فى الله عزوجل القتال بين المسلمين و الكفار ، وهدد الاسوانى فى تصريح خاص ل " الصباح " انه فى حال عدم استجاية الرئيس لمطالب الثوار سيتم التصعيد بالعصيان المدنى الكامل والشامل فى جميع انحاء الجمهورية .