أكد وكيل أول وزارة الرياضة ورئيس الإدارة المركزية للخدمات التربوية بالوزارة المستشار محمود وهدان، أن من يقودون اعتصامات الاتحادية يلعبون بمشاعر المواطنين البسطاء، ويسعون للتستر على مصائب ومخالفات ارتكبوها، بعد أن شعروا بتورطهم واقتراب محاسبتهم، مشيرا إلى أنهم يريدون خراب البلاد والرجوع للعهد السابق حتى يستمروا في فسادهم. جاء ذلك خلال كلمة أدلى بها وهدان خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى اليوم الأربعاء برئاسة دكتور محمد حافظ، لمناقشة آلية تفعيل الرياضة المدرسية. وفي سياق آخر ، أشار وهدان إلى أن الوزارة تسعى لإصلاح منظومة الرياضة المدرسية بعد أن كتبت لها شهادة وفاة قبل ثورة 25 يناير بغرض عدم بناء جيل رياضي من الشباب يتحمل مسئولية البلاد في المستقبل. ونوه إلى معاناة مدرسي التربية الرياضية بالمدارس نظرا لوجود ضغوط عليهم من الإدارة باستبدال حصص الألعاب بحصص مواد تعليمية أخرى، إلى العائد المادي البسيط الذي يعاني منه المدرس. وطالب وهدان بضرورة رفع قيمة وقامة مدرس التربية الرياضية لكى يعود عنصرا أساسيا بالمدارس، إلى جانب إعادة هيكلة مدرسي الألعاب ليقوموا بدورهم، مشددا على ضرورة مشاركة المجتمع المدني في تفعيل الرياضة المدرسية، مستشهدا بما يحدث في أمريكا والدول المتقدمة من اهتمام بالرياضة المدرسية من خلال اليوم الرياضي وعدم قصرها على المدارس فقط بل ضرورة أن ترتبط بالشارع والبيت. ومن جانبها أشارت مستشار التربية الرياضية والعسكرية بوزارة التربية والتعليم الدكتورة علية سيف الدين، إلى ضرورة مشاركة الإعلام الرياضي في تفعيل وتأهيل الرأي العام لثقافة الرياضة، إلى جانب تأهيل مدرسي التربية الرياضية للتعامل مع الطلاب ومناهج التدريس من خلال كليات التربية الرياضية قبل تخرجهم فيها وذلك لتأهليهم لسوق العمل. وطالبت بتعميم فكرة 20 دقيقة رياضة يوميا بالمدارس، عن طريق إلزام جميع المدرسين بتدريب الطلاب على ممارسة تمارين رياضية عند بداية كل حصة دراسية وأن يكون هناك إشراف من مدير المدرسة على ذلك وفى حالة مخالفة أى مدرسة لذلك النظام يتم إحالته للتحقيق.
