قال موقع "الإذاعة" الإسرائيلية: إن الرئيس محمد مرسي بعد خمسة أشهر فقط في الرئاسة بدأ يشعر بالأحاسيس التي عاشها الرئيس المخلوع مبارك في الأيام الأخيرة له بالسلطة بعدما احتج آلاف المصريين أمام قصر الرئاسة بالقاهرة وأجبروه على الهرب من البوابة الخلفية لكي لا يصطدم بهم. وأضاف الكاتب "جاكي خوري" في تقرير له بالموقع أن المتظاهرين طالبوا الرئيس بإلغاء الاستفتاء على الدستور المقرر يوم السبت 15/12/2012، لأنهم غير راضين عن هذا الدستور الحافل بالثغرات ويتضمن بنود شائكة في كافة المجالات تقريباً.
وتابع "خوري" أن مسودة الدستور تمنح حرية مطلقة للقائمين على المؤسسة الدينية في المجال الديني، بينما لا تعطي المواطن الحقوق الكافية في المجال الاجتماعي، وتعطي صلاحيات أكثر من اللازم للجيش في المجال العسكري.
ويتوقع "خوري" أن ينزلق الوضع الراهن لمواجهات عنيفة بين الرئيس مرسي والإخوان المسلمين من ناحية وبين "العلمانيين" الذين قادوا ثورة ال 25 من يناير قبل عامين.