طالبت "الجمعية الوطنية للتغيير"، جماهير الشعب المصرى، المعتصمين بميادين مصر وأمام قصر "الاتحادية"، بمواصلة اعتصاماتها واحتشادها، مهيبة بالجماهير، استنادا إلى الشرعية الثورية، دعم وتعزيز الاعتصامات والمظاهرات الشعبية حتى تتحقق كل مطالب الثورة. وطالبت الجمعية – فى بيان اليوم الأربعاء- قوات الشرطة بحماية المظاهرات والإعتصامات والاحتجاجات السلمية من أى محاولة للإعتداء عليها، كما طالبت الجمعية، القوات المسلحة بالوفاء بتعهدها بالوقوف إلى جانب الشعب.
وقالت: " لقد أسقط أبناء شعبنا العظيم أمس الثلاثاء شرعية نظام الدكتور محمد مرسي وجماعته (الإخوان المسلمون)، وكذلك إعلانه غير الدستوري، ومشروع الدستور الإخواني الباطل، وأعلنت الجماهير المحتشدة بالملايين إصرارها على تنفيذ مطالب الثورة".
وحددت هذه المطالب في ثلاثة بنود رئيسية،هى: تشكيل حكومة إنقاذ وطني لتنفيذ مطالب الثورة وتحقيق أهدافها كاملة، والدعوة لتشكيل جمعية تأسيسية جديدة تعكس التوافق المجتمعي وتتولى صياغة دستور جديد يليق بمصر وثورتها وتطلعات شعبها، واتخاذ الإجراءات الفورية لإخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون والكشف عن مصادر تمويلها.
وذكرت "في لحظة فارقة من تاريخ الوطن، استردت جماهير شعبنا العظيم بإحتشادها الكبير في الشوارع والميادين بكافة محافظات مصر، ثورتها المختطفة من بين براثن النظام الاستبدادي الذي انقلب على الدولة المصرية وانتهك حرمة الدستور والقانون، واعتدى على قدسية القضاء المصري الشامخ بهدف تحقيق سيطرة جماعة الإخوان غير الشرعية على مفاصل الدولة المصرية".