أكد حسين عبد الغنى منسق عام جبهة الإنقاذ الوطنى ل أن الجبهة ستجتمع مساء اليوم الاحد بمقر حزب الوفد لبحث سبل تصعيد القوى الوطنية فى مواجهة عناد الرئيس و إصراره على طرح الدستور الذى أعدته الجمعية التأسيسية الباطلة، بالإضافة الى مناقشة الأحداث الجارية من طرح الدستور للاستفتاء و تجاهل مرسى لمطالب القوى الوطنية المعتصمة فى ميدان التحرير ، واحداث البلطجة والاعتداء على قضاة المحكمة الدستورية صباح أمس. واضاف عبد الغنى قائلاً" مرسى فتح احتمالات الجحيم على مصر فى خطابه لذلك كل الإحتمالات مطروحه لمواجهته" ، لافتاً الى أن خطوات التصعيد ربما تتضمن الدعوة لعصيان مدنى ، وعن رفع سقف مطالب المعتصمين بالتحرير أرجح عبد الغنى أنهم يرفضون تصعيد مرسى وتجاهله لمطالبهم وربما يستفز القوى الوطنية ويجعلها تجمع على المطالبة برحيل النظام. في سياق متصل اعلنت القوى الوطنية والسياسية المعتصمة بميدان التحرير تنظيم مسيرات "الإنذار الأخير" الخامسة مساء بعد غد الثلاثاء إلى قصر الإتحادية ، داعية جماهير الشعب المصرى وكل المنحازين للثورة من كل محافظات مصر للمشاركة فيها تعبيرا عن الارادة الشعبية فى رفض الاعلان الدستورى ورفض الاستفتاء الذى يدعو اليه الرئيس مرسى . مؤكدة فى بيان لها على سلمية المسيرات ، ومحملة الرئيس مرسى وكافة أجهزة الدولة مسئولية تأمين تلك المسيرات ، مع التأكيد على استمرار الإعتصام السلمى بميدان التحرير . ووجه الموقعون على البيان إنذارا أخيرا للدكتور محمد مرسى الذى انتخب كرئيس شرعى ديمقراطى للبلاد ، بأن شرعيته تتآكل وتتناقص بسياساته وممارساته المنحازة لحزبه وجماعته ، معلنة تجديد رفضها لاستمرار العمل بالاعلان الدستورى الذى أصدره د. محمد مرسى ، ورفضها الكامل لدعوة الرئيس لاستفتاء شعبى يوم 15 ديسمبر على مشروع الدستور الذى أعدته جمعية تأسيسية مطعون فى شرعيتها القانونية وفاقدة لشرعيتها السياسية والشعبية .