أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية ومدينة القدسالمحتلة. ووصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى في بيان له اليوم /الأحد/ القرار الاسرائيلى بأنه تحد لإرادة المجتمع الدولي الذي رفض الاحتلال الإسرائيلي وسياساته عبر التصويت لصالح دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد أوغلي أن الاستمرار في توسيع وبناء المستوطنات الصهيونية على الأرض الفلسطينية يبرر أهمية نقل هذا الملف إلى الهيئات الدولية المعنية، وخصوصا مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة. وحث أوغلى المنظمات الدولية على تحمل مسؤولياتها وممارسة دورها تجاه ما يحصل على أرض دولة فلسطين من انتهاكات واعتداءات إسرائيلية متتالية، بصفتها جرائم حرب يجب وقفها على الفور. كانت حكومة اليمين الاسرائيلية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو قد ردت على قرار الأممالمتحدة الذى يمنح فلسطين عضوية "دولة مراقب" بقرار بناء 3 آلاف مستوطنة في القدسالمحتلة ضمن المخطط الصهيونى لتهويد المدينة وتدمير المسجد الأقصى لإقامة الهيكل اليهودى المزعوم على أنقاضه.