ركزت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم السبت، على تطورات المشهد السياسي فى مصر في ضوء تواصل المظاهرات الرافضة للإعلان الدستورى الجديد ورفض المعارضة نص مسودة الدستور الذي أقرته الجمعية التأسيسية للدستور. فمن جانبها .. سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم الضوء على ما يشهده الشارع المصري من مظاهرات رافضة للإعلان الدستوري وتعزيز صلاحيات الرئيس.. قائلة: إن هناك طريقتين لرؤية الأوضاع في مصر حاليا حيث يوجد مؤيدون ومعارضون لأول تجربة لجماعة الإخوان المسلمين في السلطة بمصر. وأوضحت أن المؤيدين يرون أن الرئيس محمد مرسي يحاول بشجاعة حل العقدة المستعصية التي تعرقل العملية الانتقالية فى مرحلة ما بعد مبارك". كما أشارت الى ان الجمعية التأسيسية السابقة للدستور كان قد تم حلها بحكم من المحكمة فيما يجري حاليا النظر في طعن قانوني على الجمعية الحالية التي تشكلت في يونيو الماضي إذ يعترض الثوار على تشكيلها بشكل غير متوازن . وقالت الصحيفة في ختام مقالها إنه لايزال هناك وقت أمام الرئيس مرسي لتجنب التصعيد من خلال منع أنصاره من النزول إلى الشارع مما قد يتسبب في مواجهات دامية.. كما انه قد حان الوقت للمعارضة ألا تتحد ضد التيار الإسلامي ولكن أن تقدم رؤية للمجتمع للخروج من الأزمة . من جانبها.. أشارت صحيفة "لوفيجارو" الى المظاهرات الحاشدة التى شهدتها مصر امس الجمعة الرافضة بمشروع نص الدستور الجديد.. قائلة: إن قادة المعارضة دعوا أمس من ميدان التحرير الى صياغة دستور جديد.