طالب الدكتور محمد مختار المهدي عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف المصريين جميعا بوحدة الصف والكلمة وان يجمعوا شملهم ويتوحدوا وأن يتجهوا إلى العمل الجاد المنتج حتى تتجاوز مصر المرحلة الحالية وتعود لتعتلي مكانتها المستحقة بين الأمم. وشدد الدكتور المهدى فى خطبة الجمعة بالجامع الازهر اليوم على ضرورة تجاوز المحنة الحالية وتلك الأزمة الراهنة بالتعاون وتجنب الشقاق وتوحيد الصفوف منبها أنه للمسلم على المسلم حقوق، وأن مال المسلم ودمه وعرضه حرام، ويجب أن نهدأ قليلا حقنا للدماء، محذرا من الفوضى التى تؤدى إلى هدم البلاد، وهو ما ينتظره أعداء البلاد. وشدد خطيب الجامع الأزهر على ضرورة التأكد من المعلومات المتداولة وتجنب الفتنة والانباء الكاذبة التى تنتشر على المواقع الالكترونية ، فهناك الكثير من الشباب الذين يجيدون فنون التعامل مع المواقع الاجتماعية، يقومون بنشر الأخبار الكاذبة بدون دليل، مستشهدا بقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"، محذرا من الوقوع فى ذلك.