أفرجت الداخلية عن الشيخ أحمد سلامة مبروك، من سجن العقرب؛ انتظارا لتحديد جلسة محاكمة من جديد. ويعد أحمد سلامة مبروك عبد الرازق، هو أحد مؤسسي تنظيم الجهاد في السبعينات، ويعتبر الرجل الثاني في التنظيم، من مواليد 1956، في قرية "المتانيا" إحدى قرى مركز العياط بمحافظة الجيزة. واعتقل مبروك، بعد اغتيال السادات 1981، وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات في "قضية الجهاد الكبرى" وبعد الإفراج عنه 1988، ذهب إلى أفغانستان، وفي عام 1998م سلمته أذربيجان إلى مصر سرا، حتى حكم عليه أمام المحكمة العسكرية يوم 18 إبريل 1999 بالمؤبد في قضية أطلق عليها إعلاميا "العائدون من ألبانيا". وقبل جلسة النطق بالحكم فجر رفيقه أحمد النجار، مفاجأة أثناء تلاوة اسمه بأنه هارب خارج البلاد، فأمر رئيس المحكمة قوات الأمن بإحضاره ليسمع النطق بالحكم عليه بالأِشغال الشاقة المؤبدة. ورفض مبروك، التراجعات التي أعلنها سيد إمام، ورد عليها في مركز "المقريزي للدراسات التاريخية" برسالة جاء فيها: "من منطلق حق الرد و إظهار الحقائق أعلن أن موافقتي على الوثيقة هو محض كذب وافتراء".