حملت القوى الوطنية الرئيس محمد مرسي المسئولية كاملة عن إحتمالية نشوب أى إشتباكات مع القوى الإسلامية التى تنوى عقد مليونية لها السبت ، قائلة فى بيان لها ان الأسلوب الذي يتعامل به الرئيس مرسي وجماعته مع مطالب الشعب المصري من تجاهل وقمع مفرط للمتظاهرين السلميين بميادين مصر المختلفة هو بكل تأكيد تعبير عن نظام مرتعش لا يمتلك في مواجهة الغضب الجماهيري سوى العصا الأمنية والعناد المقيت في تكرار واض حلأداء سلفه مبارك والذي دفع ثمنه غاليا . وقال بيان القوى الوطنية والتى ضمت أحزاب الدستور ومصر الحرية والكرامة والتيار الشعبي والتحالف الشعبي و حركات شباب 6 إبريل وكفاية وغيرها أن نظام الرئيس مرسي يدفع البلد اليوم لجحيم حرب أهلية لن يدفع ثمنها سوى الشعب . كما أكدت القوى والأحزاب الثورية الموقعة أدناه أن الرئيس مرسي يتحمل المسئولية كاملة عن أي مجزرة دموية قد تحدث جراء إقتحام أعضاء جماعته لميدان التحرير في الوقت الذي أعلنت فيه القوى الثورية مرارا اعتصامها المفتوح بالميدان لحين اسقاط الإعلان الدستوري ، مؤكدين أيضاً أنهم لن يتركوا الميدان تحت أي ظرف وسنبقى معتصمين ندافع عن هذا الميدان بأرواحنا مهما كلفنا ذلك من تضحيات . فى الوقت نفسه رفضت القوى التصويت على المسودة النهائية للدستور اليوم بالجمعية التأسيسية لعرضها على الاستفتاء الشعبي ، معتبرين أن ذلك ما هو الا تعبير عن نظام أعمى يحاول الالتفاف على مطالب الجماهير الغاضبة ويضعهم بين سندان إعلان دستوري يكرس لفرعون جديد و مطرقة دستور يسلب المصريين كافة حقوقهم المشروعة . وإتهمت القوى الرئيس وجماعته أنهم يحاولون إستعادة مشهد إستفتاء 19 مارس الذي قسم المجتمع وأدخل هذه الثورة في نفق مظلم لم تستطع الخروج منه حتى اليوم . ودعت القوى الوطنية الشعب في كافة محافظات مصر للخروج يوم الجمعة في مسيرات مليونية ليعيدوا نداءهم بإسقاط الإعلان .