تلقى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي رسالة خطية من وزير خارجية ايران السيد علي اكبر صالحى واعلنت الرسالة ان ايران تؤيد وتدعم المواقف الصادرة عن الجامعة بشان اخلاء الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل والاسلحة النووية وقالت الرسالة التى حصل على نسخة منها مراسللنا تطالب بضرورة التنسيق المسبق بين ايران والجامعة . العربية وانه الوزير يطالب بالتخطيط اللازم والتنسيق المستمر بين المسئولين فى الجامعة وايران بخصوص المسار المهم لعملية اخلاء الشرق الاوسط من الاسلحة النووية وقال الوزير اننى على يقين ان التنسيق فى المواقف بين الجانبين فى هذه الحظة الحاسمة تاريخيا وانه يعتبر امرا هاما وذى قيمة بالغة وان هذه الخطوة تكون بداية للمسار التاريخى فى التعاون بين الجامعة وايران وان ذلك سيكون تمهيد الارضية الملائمة للعلالالاقات وغتح المجال لافاق التعاون من اجل القضايا الاقليمية . وايد الوزير تحقيق قضية الشرق الاوسط المنطقة المنزوعة السلاح النووي وفقالرؤية سماحة القائد لايران فى كلمته امام قمة ايران الاخيرة والتي تبنت رفض كل اشكال استخدام الاسلحة النووية والكيماوية. طالبت الدول العربية في بيان لها اليوم الخميس، الأطراف المنظمة للمؤتمر بتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن وتحذر من أن فشل الجهود الدولية في عقد هذا المؤتمر سيؤثر سلبا على مصداقية معاهدة عدم الانتشار النووي وسيكون له تبعات سلبية على عملية مراجعة المعاهدة بل وعلى نظام منع الانتشار النووي . وعبرت الدول العربية في بيان ختامي صادر عن اجتماع عاجل للجنة كبار المسؤولين بشأن مؤتمر 2012 لاخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، عن استيائها من عدم التزام الأطراف المنظمة لمؤتمر 2012 حول اخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل بالمرجعيات والاطار الذي تم الاتفاق عليه في مؤتمر عام 2010 لمراجعة معاهدة عدم انتشار النووي والذي تم التوافق عليه من قبل المجتمع الدولي . وعبرت عن آسفها ورفضها للبيانات الفردية للأطراف المنظمة لمؤتمر هلسنكي بشأن تأجيل هذا المؤتمر، مؤكدة أن الدول العربية تعتبر هذه الخطوة خرقا للالتزامات الواردة في الوثيقة الختامية لمؤتمر المراجعة لمعاهدة منع الانتشار الذي عقد عام 2010، كما تتناقض هذه البيانات مع التكليف الذي أصدره اعضاء المعاهدة لتلك الأطراف المنظمة ( الأمين العام للأمم المتحدة، روسيا ، بريطانيا، والولايات المتحدةالأمريكية ) لعقد هذا المؤتمر . وأكد البيان ان هذه الأطراف قامت بوضع عدد من الشروط والقضايا التي تخرج عن موضوع انشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وهو الأمر الذي يؤكد عدم التزام هذه الأطراف بمرجعيات مؤتمر المراجعة . وشددت الدول العربية في بيانها على أن الذرائع التي ساقتها بعض الأطراف المنظمة لتأجيل المؤتمر هي ذرائع غير مقبولة ولا مرجعية لها، موضحة ان حجة الأوضاع الأقليمية المتوترة ليست مبررا لتأجيل المؤتمر بل حافزا لعقده في موعده حرصا لتحقيق الاستقرار بالمنطقة خاصة وأن دول المنطقة ماعدا اسرائيل اكدت مشاركتها في المؤتمر، وطالبت بضرورة عقده في الموعد المحدد وهو عام 2012 ضمن الاطار والمرجعيات المتفق عليها. وأوضح البيان أن الدول العربية تعاونت بشفافية مع الجهود المتواصلة للميسر الدولي ومع الأطراف المنظمة للمؤتمر وقدمت مقترحات ايجابية وبناءة لدعم انعقاد المؤتمر وحددت مواقفها بوضوح استنادا الى المرجعيات، بل وأجلت تقديم قراراها حول " القدرات النووية الاسرائيلية" الى المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال العامين الماضيين حتى لا يتخذ حجة لتعطيل مؤتمر 2012 . وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا لاجتماع عاجل للجنة كبار المسؤولين في وزارات الخارجية بالدول العربية لمناقشة قرار الأطراف المنظمة لمؤتمر 2012 بتأجيل المؤتمر لأجل غير مسمى .