بحث نائب رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ مع رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم سبل تعميق التعاون بين الجانبين في المجالات الاقتصادية وتحسين مستوى معيشة المواطنين خاصة بالمناطق الفقيرة. قال لي /ان التعاون المصرفي الثنائي على وجه الخصوص حقق المزيد من التقدم في السنوات الاخيرة مما ساعد بكين في الاستفادة من الخبرات الدولية اثناء مرحلة التنمية، مشيرا إلى أن الصين اصبحت دولة ذات دخل متوسط رغم التنمية غير المتوازنة وهو ما يفسر حقيقة فجوة الدخل المتسعة بين المناطق الريفية والحضرية". وأضاف أنه "من اجل تشجيع التمدين علينا ان نمضي في مجرى التنمية المحفزة للتصنيع والمعلوماتية والتمدين والتحديث الزراعي .. موضحا أنه يجب ضمان الامن الغذائي في الصين، ووضع أهمية اكبر على التنمية الخضراء وتعزيز سبل الحفاظ على الطاقة، وتعميق الاصلاح وتعزيز التنمية الاجتماعية وتشجيع الخدمات العامة الاساسية في الصين، وهو ما يتطلب أيضا خبرات دولية كون نجاح عملية التمدين سيعود بالنفع على الشعب الصيني والعالم". من جانبه قال رئيس البنك الدولي، إن عملية التمدين في الصين ستقدم سوقا ضخما وخبرة قيمة الى العالم /.. مضيفا أن البنك الدولي مستعد للتعاون مع الصين في هذه العملية التي تتمتع باهمية كبيرة بالنسبة للبنك الدولي لاثراء الافكار التنموية واحراز التقدم في مجال التخفيف من حدة الفقر.