تجرد شاب من كل مشاعر الإنسانية وقرر سرقه شقيقته وعندما شاهدته حاول قتلها بالتعدي عليها بسلاح ابيض حتى سقطت مغشيا عليها ، الغريب ان الضحية راوغت الشرطة واخفت الحقيقة لعدم محاكمته حفاظا على مستقبله. كان اللواء احمد سالم الناغى مساعد الوزير لأمن الجيزة قد تلقى اخطارا من مستشفى الهرم ، بوصول "مارينا جوزيف" مصابه بجرح طعني بالصدر وجروح اخرى متفرقة بالجسد. انتقل العميد محمود خليل، مفتش مباحث الغرب ، وبسؤال المجنى عليها قررت ان شخص ملثم اقتحم شقتها وعندما شاهدته طعنها وفر هاربه واكدت للمقدم احمد النواوى رئيس مباحث قسم شرطه الطالبيه انها اغشيت عليها وشقيقها انقذها عندما كان يزورها بالصدفة. قرر اللواء كمال الدالى مدير مباحث الجيزة ، بسرعه كشف غموض الواقعة واعادة مناقشه المجنى عليها حيث استدعى الرائد محمد العشرى معاون المباحث شقيقها لأعاده مناقشته وعند سؤاله عن تحقيق الشخصية حاول اخراج حافظته فسقط منها خاتم ذهب وانتابته حاله من التوتر وانهار واعترف انه مرتكب الواقعة لسرقه شقيقته وانه طعنها وسرق منها "كوليه "ومجموعه من المشغولات الذهبية. واكد المتهم للواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة انه عندما قرر الهرب شاهد شقيقته اغشى عليها فخاف على حياتها وقرر نقلها المستشفى . استدعى اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية المجنى عليها حيث اكدت ان شقيقها هو من تعدى عليه وانها اكتشفته بنزع الغطاء من على وجهه وانها اصطنعت الراوية حرصا على مستقبله تم تحرير محضر واحاله النقيب اسلام الديناري الى النيابة العامة لمباشره التحقيق .