رفضت القوى المدنية المكونة لجبهة الانقاذ الوطنى الدعوة التى وجهت لهم من قبل الازهر فى اجتماع للم شمل القوى السياسية بما فيها التيار الاسلامى اليوم الثلاثاء بمقر المشيخة فى اطار سعى شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب للم الشمل وتحقيق الوفاق بين كافة القوى السياسية والوطنية والمدنية؛ من اجل تحقيق المصلحة العليا للوطن وصدور دستور توافقى يلبى طموحات الشحب الصرى وينهى مرحلة الاعلانات الدستورية والاجراءات المؤقته يستقبل الاعضاء المنسحبين من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور من ممثلى الكنائس والقوى المدنية والاحزاب السياسية وذلك فى محاولة منه للاستماع الى ارائهم والحوار حول النقاط محل الخلاف فى مشروع الدستور الجديد املا للتوصل الى صيغة توافقية . و اكد الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، أنه تمت دعوته هو وعدد من أعضاء الجبهة للقاء قيادات جماعة الإخوان المسلمين وبعض القيادات التى تنتمى الى تيار الاسلام السياسى مع شيخ الأزهر ورفضنا بشكل جماعى واشترطنا عدم التحاور أو أى مفاوضات إلا بعد إلغاء الإعلان الدستورى. حضر اللقاء الدكتور صفوت البياضى ممثل الكنيسة، والدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة الزراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين، والدكتور فريد اسماعيل القيادى الاخوانى وعضو الجمعية التاسيسية، والدكتور محمد محى الدين مقرر لجنة الدفاع والامن القومى، ووزير الثقافة محمد صابر عرب، والدكتور ايمن نور رئيس حزب غد الثورة وكمال ابو عيطة القيادى العمالى، والنائب السابق محمد عبد العليم داوود فيما امتنع قيادات جبهة الانقاذ الوطنى حضور اللقاء وما زال الاجتماع منعقد حتى الان .