قال موقع ذى ديلي كولر الامريكي فى تقرير له، إن إدارة أوباما ما زالت صامتة ولم تدين علنا استيلاء مرسي على جميع مقاليد السلطة فى مصر، وحتى الآن، فإن البيت الأبيض لم يحاول التبرأ من حركة "الربيع العربي" التي قام الرئيس الامريكي باراك أوباما بدعمها منذ عامين، رغم ان سيطرة مرسي تهدد بتحويل الديمقراطية نحو الثيوقراطية الإسلامية المتشددة، على غرار إيران. ووفقا للتقرير فكان من المتوقع ان يقوم السكرتير الصحفي، للبيت الابيض جاي كارني، بمواجهة أسئلة وسائل الإعلام اليوم 26 نوفمبر حول رد فعل الإدارة الأمريكية، ولكن حتى لم يعلق البيت الأبيض سوى بيان بسيط، أصدر يوم 23 نوفمبر من قبل وزارة الخارجية كان يقول:"إن القرارات والمراسيم التى أعلنت في 22 نوفمبر تثير مخاوف ونحن ندعو إلى الهدوء وتشجيع جميع الأطراف على العمل معا، وندعو جميع المصريين لحل خلافاتهم بشأن هذه القضايا الهامة من خلال الحوار السلمي والديمقراطي"، واشار الموقع إن البيان حتى لم يذكر فيه اسم مرسي.