صرح مجدى حمدان القيادي بحزب الجبهة والناشط السياسي بأن تجاهل الرئيس محمد مرسي مطالب القوى السياسية المختلفة والتي تنادى بأسقاط التأسيسية والاعلان الدستورى الاخير قد يجعل سقف المطالب للمصريين ترتفع مثلما حدث مع مبارك فقد بدأت المظاهرات بمطالب بتشكيل حكومة وارساء العدالة الاجتماعية ثم انتهت المطالب باسقاط النظام وهو ما تم بالفعل وان اطالة الوقت ليس في صالح الرئيس مرسي لان التجاهل اذا كان يعتقد انة سوف يثنينا عن مطالبنا . اكد انه من الممكن ان يكون 27 نوفمبر بداية ثورة جديدة خاصة ان هناك اتفاق بين جميع القوي والتى تنادي بميلونية يوم الثلاثاء علي تفعيل العصيان المدنى في كل ربوع مصر وانه لن يكون هناك حوار وتفاوض الا بعد تراجع الرئيس عن اعلانه الدستوري الفاشي.