أفاد ناشطون سوريون بمقتل شخصين صباح اليوم السبت بنيران القوات النظامية التابعة للرئيس بشار الأسد في دمشق ومحافظة القنيطرة الواقعة جنوب غرب البلاد. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن هذا يأتي في الوقت الذي جددت فيه قوات الأسد قصفها لبلدة "الكرك الشرقي" الواقعة في محافظة درعا السورية دون أن تشير إلى سقوط ضحايا جراء هذا القصف. وكان المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض قد أفاد في وقت سابق بأن أكثر من ستين شخصا قتلوا في سوريا في جمعة "اقتربت الساعة وآن الانتصار". وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف في معظم المناطق السورية، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، ونزوح مئات الآلاف الآخرين داخل وخارج البلاد.