كشفت اجهزة الامن بالاسماعيليه غموض العثور على جثة طالبه فى العقد الثانى من عمرها ملقاة باحدى المصارف بمنطقة القنطرة ، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمه عامل تعدى على المجنى عليها بشومه اثناء عودتها من المدرسه واخذها الى منزله وقام باغتصابها وعندما شعر بافاقتها وخاف من افتضاح امره قتلها والقاها بالمصرف . تلقى ضباط مباحث مركز شرطة القنطرة غرب بلاغا من الاهالى بالعثور على جثة لفتاة فى العقد الثانى من العمر بها أثار جرح بمقدمة الرأس ملقاه بالمصرف الصغير بناحية أبوطفيلة بدائرة المركز، انتقل رجال المباحث الى مكان البلاغ وتبين ان الجثه لفتاة تدعى "صباح ش.ع"
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعه ومن خلال تكثيف التحريات وجمع المعلومات توصلت جهود فريق البحث إلى أن مرتكب الواقعة المدعو "عادل م.ع" 25 سنه" ، عامل ، مقيم دائرة المركز .
وعقب تقنين الإجراءات داهمت القوات الأمنية منزله وتمكنت من القاء القبض عليه اثناء تواجده بمسكنه وبإجراء المعاينة (بمسكن المتهم) عُثر على أثار دماء على أحد حوائط مسكنه وقلم رصاص على أرضية المسكن وبمواجته إعترف بارتكابة الواقعه ، وأنه أثناء سير المجنى عليها فى طريق عودتها من المدرسة وعلى مقربة من منزل المتهم قام بتتبعها والتعدى عليها بالضرب بشومة على رأسها مما أفقدها الوعى ثم قام بنقلها إلى مسكنه وتعدى عليها جنسيا وعندما شعر بعودة الوعى لها عاود تعديه عليها وعاجلها بالضرب على رأسها فأودى بحياتها وقام بوضعها داخل جوال من البلاستيك وألقاها بالمصرف محل العثور على الجثة ثم عاد وأضرم النار فى الحقيبة المدرسية خاصتها.. وبإرشاده تم ضبط بقاياها.. كا إعترف بأن أثار الدماء المعثور عليها على الحائط هى للمجنى عليها . تم تحرير محضر بالواقعه واحيل المتهم الى النيابه العمة التى امرت بحبسه 4 ايام على ذمة التحقيقات