حشدت حركات سياسية، وقوى ثورية، لتنظيم مسيرات وتظاهرات مليونية، بميدان التحرير بالقاهرة، والميادين الرئيسية بالمحافظات، تحت شعار «القصاص أو الرحيل »، للمطالبة بإقالة حكومة «قنديل »، وحل الجمعية التأسيسية للدستور، وإعادة محاكمة رموز النظام السابق، كما أعلن عدد من الحركات الشبابية عن تنظيم مسيرة سلمية حاشدة عقب صاة الجمعة من مسجد السيدة زينب، إلى شارع محمد محمود، وتلتقى مسيرتان من مسجد مصطفى محمود، ودوران شبرا الساعة 4 عصرا، لأداء صلاة الجنازة على روح الشهيد جابر صاح، وإحياء ذكرى شهداء محمد محمود، ثم تتحرك بعدها مسيرة حاشدة إلى مجلس الشورى.
كما أصدرت القوى المدنية والأحزاب السياسية بيانات تدين أحداث قمع الشرطة لمتظاهرى محمد محمود، مطالبة بإقالة الحكومة، وحملت الرئيس مرسى مسئولية الأحداث، معلنين عن مشاركتهم فى مليونية الغضب لإسقاط الحكومة، والجمعية التأسيسية.
من جانبها، أعلنت جماعة الإخوان، وذراعها السياسية؛ حزب الحرية والعدالة الطوارئ؛ فى جميع مقار الحزب، والجماعة، بعد الدعوات التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى لحرقها اليوم، فى «مليونية الغضب الثانية ،» وعقد مكتب الإرشاد اليوم، اجتماعا طارئا، ناقش فيه خطة تأمين المقار فى القاهرة وكل محافظات الجمهورية، وأخطر المكاتب الإدارية بضرورة تنظيم لجان من شباب الإخوان لحمايتها، ووزارة الداخلية لتأمين المقار بقوات خاصة؛ لضمان عدم الاعتداء عليها.
ووصف الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمى باسم الجماعة، الداعين لحرق المقار ب "المجرمين" .