أكد التيار العلمانى المسيحي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية دعمه الكامل لانسحاب الكنائس المصرية فى تأسيسية الدستور. وأكد التيار فى بيانه الذى حمل توقيع 14 من أعضاء التيار، أن مصر والكنيسة شهدت أحداثا هامة في الأيام القليلة الماضية، سوف تشكل ملامح مستقبلهما بشكل كبير، ويأتى فى مقدمة هذه المتغيرات وجود البابا تواضروس الثانى على رأس الكنيسة في لحظة فارقة دقيقة وما صاحب ذلك من تعميق الدور الوطنى للكنيسة وخروجها من مرحلة التعاطى السياسي. وأضاف البيان أن انسحاب الكنائس من التأسيسية موقف وطنى بعد أن انحرفت اللجنة التأسيسية للدستورعن عملها فى كتابة دستور وطنى. ورفضت الجبهة أى محاولات للضغط على الكنيسة لتعود الى التأسيسية ، مؤكدين مساندتهم للكنيسة فى موقفها ، معتبرين المشاركة فى التأسيسية خيانة للوطن رافضين محاولات ترويع البعض حتى تعود الكنيسة إلى التأسيسية.