تسعى جماعة الإخوان للضغط على رئاسة الجمهورية لإقالة الدكتور هشام قنديل وحكومته؛ لفشلها فى استقرار الأوضاع فى الفترة الأخيرة. وأكدت مصادر داخل الجماعة أن مكتب الإرشاد استقر فى مناقشاته خلال الأيام الماضية على ضرورة إجراء تعديل وزارى ل7 حقائب على الأقل، من أبرزهم ممتاز السعيد وزير المالية، وأسامة صالح وزير الاستثمار، وأحمد زكى عابدين وزير التنمية المحلية، وأسامة كمال وزير البترول.
وأشارت المصادر إلى أن هناك اتجاهًا داخل الجماعة بتصدر المشهد الحكومى، خصوصا بعد تحميلها مسئولية الكوارث المتعاقبة، وأن من بين الأسماء المطروحة الدكتور حلمى الجزار نائب رئيس المكتب الإدارى للإخوان بالجيزة، والدكتور محمد البلتاجى أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، وعلمت «الصباح» أن الجماعة تستهدف السيطرة على عدد من الوزارات فى الحكومة الجديدة، من بينها الاستثمار، والتعليم، والنقل والرياضة، والصحة، والمالية، والتجارة.
من جانبه، وصف الدكتور سعد عمارة عضو مجلس شورى الإخوان؛ الحكومة «بالفاشلة»، وقال: «إن عدم استقرار الوضع الداخلى أجبر الرئيس على تأخير إقالة الحكومة إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية. مشيرًا إلى أن الكتاتنى من أنسب الشخصيات التى يمكن أن تتولى رئاسة الحكومة.
ومن جانبه، نفى أحمد سبيع المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة نية الجماعة الدفع بالمهندس خيرت الشاطر لمنصب رئيس الوزراء، وأكد أن مكتب الإرشاد ناقش، فى وقت سابق، وضع حكومة قنديل، وطالب بعض أعضائه بضرورة تغييرها لكن تم تأجيل الأمر لحين الانتهاء من الدستور.