«دريم» أنقذت «نايل سات» من الإفلاس.. والشلل الإداري يسيطر على البلاد أعرب الدكتور أحمد بهجت، المستثمر الرئيسى لقنوات دريم؛ عن استيائه الشديد من قرار وزير الإعلام تجاه مجموعة قنوات «دريم» بإلغاء بث القناة من خارج مدينة الإنتاج الإعلامى، مؤكدًا أن هناك أكثر من «14» قناة عربية تبث من خارج المدينة، ولم توجه لها أى تحذيرات.
وقال خلال حواره مع الإعلامى يسرى فودة فى برنامج «آخر كلام» على قناة «on TV»، ردّا على تصريح وزير الإعلام بأن أموال «نايل سات» مال عام؛ إن «شركة دريم شركة مساهمة مصرية ولها أسهمها فى البورصة».
وأضاف «بهجت»: قناة «دريم» أنقذت شركة «نايل سات» من الإفلاس فى بداية انطلاقها لعدم وجود قنوات تبث من خلالها سوى قناة «أوربت»، والآن أصبحت تستقبل أكثر من 550 قناة، وبعد نجاح دريم قام الجميع بتقليدنا وأطلق قنوات مما ساهم فى خروج النايل سات من الإفلاس، وكان الجزاء منعنا من البث خارج المدينة. وأوضح أن هناك تضييقا على مساحات الحرية فى مصر. مطالبًا بالحرية الحقيقية والمسئولة، وقال: «نحن لا نهاجم من أجل المهاجمة فقط، ولا نريد إسقاط الحكومة ولا الرئيس المنتخب، بل نتمنى له التوفيق لأننا نحب بلدنا، وأنا أستثمر فى مصر من أجل بلدى التى أحبها، وعندما ننوه عن خطأ فبغرض الإصلاح، لأننا جميعًا فى مركب واحدة، وهذا واجب الإعلام».
وأعرب «بهجت» عن استيائه الشديد من الشلل الإدارى الذى يسيطر على البلاد فى الفترة الأخيرة، وعدم وجود وزير قادر على اتخاذ القرار.
وأشار إلى أن مصر تواجه أزمة حقيقية بسبب غياب الهدف الاستراتيجى وقال: «نعمل اليوم بيومه بلا برنامج استراتيجى ولا هدف للحكومة، حتى الآن، ولابد من وضع برنامج استراتيجى للبلاد للنهوض بها».
وطالب بضرورة استغلال طاقات الشباب، مؤكدًا أن هذا دور وزارة الشباب من خلال الندوات والمؤتمرات، حتى لا نقع فى صدام مع حماسهم الزائد.
وحول الشأن الخارجى، خاصة أحداث الشرق الأوسط؛ أكد «بهجت» أن هناك استهتارا من الجانب الإسرائيلى بالمقاومة الفلسطينية.
واعتبر أن دور مصر فى التهدئة أو مساعدة الأشقاء الفلسطينيين «واجب»، ولكن فى حدود دون التورط فى حرب.