البرادعى: متى يشعر المصرى أن لحياته قيمة والدولة تحميه؟.. أبوالفتوح: لا سبيل للإصلاح إلا بوضع منظومة مرورية قوية.. وموسى: قطاع السكك الحديدية يحتاج لتغيير شامل وليس «ترقيع» طالب الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور؛ الدولة أن تتخذ إجراءات لحماية المواطن المصرى، وأن يشعر بأن لحياته قيمة. وكتب «البرادعى» فى حسابه الشخصى على «تويتر»: «متى يشعر المصرى بأن حياته لها قيمة وأن هناك دولة تحميه؟ يجب أن ندرك وقبل فوات الأوان أن أسبقيتنا هى الإنسان، وما عدا ذلك لغو فارغ». وقال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح السابق للرئاسة «إنها مأساة إنسانية جديدة تسطر فى تاريخ وزارة النقل»، حيث كتب عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر» يقول: «مأساة إنسانية جديدة تسطر فى تاريخ وزارة النقل..أطفالنا هم ثروة هذا الوطن.. عزائى لأسر ضحايا الأوتوبيس، لا سبيل إلا بوضع منظومة مرورية قوية». وقال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، إن «حوادث القطارات المتتابعة هى نتاج لفشل الإدارة وانعدام الصيانة والتدريب» . مشددًا على أن قطاع السكك الحديدية يحتاج لتغيير شامل وليس مجرد «ترقيع». كما أوضح «موسى» فى بيان له، أن إصلاح مصر يبدأ من كل ما يمس المواطن ويحافظ على حقوقه وحياته، ويجب ألا تغيب الأولويات فى زمن الأزمة والمزايدات. وقدم «موسى» العزاء لشعب مصر وأهل أسيوط فى شهداء حادث قطار أسيوط، الذى وصفهم ب«شهداء الإهمال والتردى». وقال «اللهم أسبغ الصبر على أهليهم وأعنا على الإتيان بحقهم». وتساءل الدكتور حازم عبدالعظيم، الناشط السياسى، قائلاً: «ارتفاع ضحايا حادث قطار أسيوط إلى 65.. هل انتقل قنديل لمكان الحادث ؟ أم يتابع بالتليفون؟ أم ينتظر التليفون؟». وأضاف الناشط السياسى قائلاً: «دم المصريين كان رخيصا وسيظل رخيصا! مادامت الانتهازية والحسابات السياسية والنعرات الإقليمية الإسلامية وليست الوطنية المصرية هى الحاكمة». ووجَّه عبدالعظيم رسالة إلى الدكتور هشام قنديل قال فيها: «يا هشام قنديل : اترك ما فى يدك يا راجل وروح بنفسك شوف ماذا حدث لأبناء بلدك! أم المزايدة الإقليمية الإسلامية الإخوانية هى أولوياتك؟!». وقال مصطفى النجار، النائب السابق بمجلس الشعب المنحل، معلقًا على حادثة قطار أسيوط الذى راح ضحيته خمسون طفلا حتى الآن، إن «استقالة وزير النقل المهندس محمد رشاد المتينى لا تكفى». وأكد «النجار» أن «دماء أطفال مصر أغلى وأعز من ذلك. حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل». وقال إن «عدد ضحايا كارثة أسيوط أكبر من عدد ضحايا محرقة غزة وكارثة ساندى، لا تبرروا بأى كلام العجز جريمة والفشل جريمة كيف نسامحكم ؟». وطالب الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ومستشار رئيس الجمهورية، بعودة البرلمان حتى يقيل وزير النقل. وقال العريان إنه فى عصر الديمقراطية المسؤولية تجبر الوزراء على الاستقالة، أو يسحب البرلمان منهم الثقة، متسائلاً: أين البرلمان ليقيل النائب العام؟. أثارت تصريحات عصام العريان جدلا واسعا بين متابعيه ومنتقديه، حيث هاجمه أغلب الذين تابعوا التصريحات منتقدين محاولته لتحقيق مكاسب سياسية من وراء الحادث بغض النظر عن فداحته. وقال إيهاب فايز: «البرلمان إمبارح كان ضرورى علشان غزة والنهارده علشان حادث القطار.. كفاكم استغلال الدماء للوصول للمناصب.. برلمان إيه فى الكارثة دى.. علاج الجراح أهم من الأفراح.. مش كده ولا إيه.. الصبر يارب». وقال أحد النشطاء على «الفيس بوك»: «يا جدع أنا كنت بحترمك.. بعد الكلام ده أنا كرهتك وكرهت الإخوان.. اتق الله برلمان إيه عصر إيه إللى بتتكلم عليه.. إحنا دلوقتى بيحصلنا مصايب أكتر من أيام مبارك.. كل ده بسبب الإهمال اللى لم تغيروا فيه شىء».