قال التلفزيون الإسرائيلي: إن الحكومة المصغرة "التساعية" قررت توسيع دائرة الهجوم على قطاع غزة، وذلك بوضع أهداف جديدة تشمل استهداف البنى التحتية للقطاع واغتيال قيادات في حماس، يأتي ذلك رغم ان الاجتماع لا يزال قائمًا. ولاول مرة تحدث المحللون العسكريون الإسرائيليون عن احتمال دخول الجيش الإسرائيلي لحرب برية لقطاع غزة من أجل فصل رفح عن غزة أو الذهاب لابعد من ذلك فصل غزة عن سيناء من أجل منع حماس من إعادة البنية التحتية للصواريخ كما يقول روني دانييل. لكن المحلل امنون ابراموفتش يستبعد دخول الجيش إلى غزة مضيفًا": أنا اؤكد ان نتنياهو وباراك غير معنيين بدخول القطاع". واستعداد للحرب البرية بدأ الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة إجراءات استدعاء 75 ألفًا من جنود الاحتياط للمساعدة في العملية العسكرية التي تنفذها في قطاع غزة. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية بدأ السكرتير العسكري للحكومة الإسرائيلية تسفي هؤزر مساء الجمعة في إجراء اتصالات هاتفية مع أعضاء الحكومة للموافقة على توسيع تجنيد قوات الاحتياط إلى 75 ألف جندي. ويجتمع مساء اليوم 9 وزراء بالحكومة الاسرائيلية لمناقشة توسيع العملية العسكرية التي تشنها في غزة وتحمل إسم "عمود الغيمة".