خرج آلاف الفلسطينيين لتشييع جثمان القائد في كتائب القسام أحمد الجعبري اليوم الخميس الذي اغتالته طائرات الاحتلال الإسرائيلي داخل سيارة أمس. وذكرت وكالة أنباء "معا" الاخبارية الفلسطينية أن موكب التشييع خرج من مستشفى الشفاء بمدينة غزة متجهًا إلى منزله في حي الشجاعية، حيث ستلقي عليه عائلته نظرة الوداع الأخيرة. وأطلق مسلحون من كتائب القسام النار في الهواء تعبيرًا عن غضبهم من الجريمة الإسرائيلية، متوعدين بردود قاسية على إسرائيل. وأفادة المصادر أن مسيرة التشييع خلت من القادة البارزين في حماس أو كتائب القسام نتيجة احتياطات أمنية فرضت على جميع النشطاء. ومن المقرر ان ينقل جثمان الشهيد الجعبري 52 عامًا من منزله إلى المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة للصلاة عليه قبل ان تبدأ المراسم الرسمية للتشييع. ونظرًا للظروف الأمنية سيتم دفن الشهيد في مقبرة الشخ رضوان شمال غزة، بدلاً من دفنه في مقبرة الشهداء القريبة من الحدود الشرقية. يذكر أن هذه المقبرة تضم جثامين للشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وعدد من قادة حماس. واعتقل الجعبري (52 عامًا) في إسرائيل من عام 1982 إلى عام 1995.