استطلعت «الصباح» آراء المديرين الفنيين المشاركين فى دورة إنبى التنشيطية عن جدوى المشاركة فى الدورة الودية.. فى البداية أكد حلمى طولان، المدير الفنى لحرس الحدود، أن الدورة جاءت فى الوقت المناسب لانتشال اللاعبين من حالة الإحباط التى أصابتهم بعد تأجيل الدورى العام لأجل غير مسمى ومشاركة 9 من أفضل فرق الكرة المصرية ولعب المباريات بنظام الذهاب والعودة أعطى لها مذاقا خاصا ونتمنى أن تكون فاتحة خير لعودة الدورى الممتاز. وأعرب طارق العشرى، المدير الفنى لإنبى، عن سعادته؛ لأنه صاحب الفكرة والتى وجدت قبولا من الجميع ويكفى أن الزمالك سيقيم دورة ثانية مشابهة لدورة إنبى فى حال عدم عودة الدورى قبل انتهاء الدورة ونظام الدورة يجعل المنافسة فيها صعبة ومتكافئة وفى نفس الوقت صعبة لوجود أكثر من فريق قوى ومتكافئ للعب خارج الأرض وعلى الأرض. واعتبر محمد حلمى، المدير الفنى للشرطة، أن الدورة بمثابة دورى ممتاز وتشبه كثيرا اللقاءات الرسمية ولا ينقصها سوى الحضور الجماهيرى واستفادة الشرطة منها ستكون كبيرة بالدفع بأكثر من لاعب للحكم النهائى على مستواهم قبل الدفع بهم أساسيين فىحالة عودة الدورى الممتاز الذى طال انتظاره. ويرى رمضان السيد، المدير الفنى لبتروجت، أن الدورة لها معان كثيرة أهمها الرسالة التى نوجهها جميعا بأن عودة الدورى ممكنة إذا أخلصنا النوايا، وفريق بتروجت لم يفكر لحظة فى اللعب فى الدورة؛ لأنها ستفيد الفريق كثيرًا وستعوض اللقاءات الودية التى أصبحت عنوانا للاعبى الدورى الممتاز فى مصر الذى خرج ولم يعد. وتوقع محمدعبدالجليل، المديرالفنى لفريق المقاصة، أن تكون الدورة «بشرى خير» لعودة الدورى الممتاز، وفريق المقاصة استفاد منها بصورة كبيرة خاصة فى لقائه الأول أمام سموحة وسندفع بجميع اللاعبين أثناء مباريات الدورة حتى يأخذ كل لاعب منهم حقه كاملا والدورة ستفيد الفرق التى شاركت فيها كثيرًا. ويرى طلعت، المدير الفنى لتليفونات بنى سويف، أن الدورة بمثابة إنقاذ للاعبين المشاركين فيها، خصوصا أن كثرة التدريبات والمباريات الودية دون لعب مباريات رسمية يصيبهم بالملل ولهذا فهى احتكاك جيد قبل الدخول فى ماراثون الدورى الممتاز والذى ننتظره جميعا ونتمنى أن يعود قريبا. من جانبه، تمنى شوقى غريب، المدير الفنى لسموحة، أن تكون الدورة هى الخيط الأول لعودة الحياة الرياضية وضخ الدماء فى شرايين كرة القدم المصرية لأن الضرر الواقع على الفرق وعلى المنتخب المصرى كبير للغاية ولابد أن يعلم الجميع أن عودة الدورى عنوان لعودة الأمان لمصر. وأبدى علاء عبدالعال، المدير الفنى للداخلية، سعادته بالمشاركة فى الدورة بعد أن فقد اللاعبون حساسية المباريات لطول فترة التوقف السلبى والتى تعدت ال9 أشهر وهذه المدة كفيلة بأن ينسى أى لاعب كرة القدم إضافة إلى حالة اللاعبين التى تأثرت نفسيا بعدم اللعب والخوف من إلغاء الدورى والذى سيكون كارثة بكل المقاييس ونتمنى ألا تحدث. وكانت مباريات الأسبوع الأول قد شهدت انتهاء 3 مباريات بتعادل سموحة والمقاصة سلبيا وحرس الحدود مع الشرطة وإنبى مع التليفونات1/1 والفوز الوحيد كان من نصيب بتروجت الذى فاز على الداخلية بهدف نظيف.